بتحبها وبتموووووووت فيها، وهي زيك وأكتر وما تقدروش تستغنوا عن بعض؟ مصدقاكم وفاهماكم..
بس لازم أقول لكم إن المشكلة جامدة جداً...
المشكلة مش فيكم وفي إنكم ترتبطوا لأنكم مقررين الارتباط، المشكلة إن أهلكم مش موافقين.
للأسف المشكلة دي بتحصل في كتير من بيوتنا، بيبقى الأهل مش موافقين على الارتباط ده.. ساعات ما بيكونش عندهم حق خالص، وساعات بتكون وجهة نظرهم وجيهة، وجايز يكون الاتنين المرتبطين ببعض مش قادرين يوصلوا ليها، أو ما يكونوش حاسّين بيها... في الحالتين هنقول لكم تعملوا إيه.
قبل ما تبدأ بمحاولاتك لإقناعهم، وقبل ما تبدأ في لومهم، وإنهم واقفين في طريق سعادتك، وكل الكلام ده، حط نفسك مكانهم، وما تفكرش نهائي بعاطفتك.. حاول.. أنا عارفة إنه صعب بس حاول.. شوف الإنسان اللي إنت عاوز ترتبط بيه بعينيهم (وخلّي بالك إن ده مهم جداً لأنك ممكن لما تشوفه بعينيهم تعرف المدخل لإقناعهم يكون إزاي). والله لو اقتنعت برأيهم وحسيت إنك -بعد تفكير- مشاعرك اتغيرت، وما بقيتش متمسك باللي بتحبه زي الأول؛ يبقى ما فيش مشكلة، والمشكلة دلوقتي إنك تبلغ إزاي الطرف التاني بالكلام ده، وممكن تلاقي نصايح في موضوع بحبك.. باكرهك، وثق ساعتها إن مهما كان الألم مش هيكون زي ما تكمل حياتك مع شخص كنت/ كنتِ متمسكة بيه عاطفياً بس، ومش عقلياً.
لو الأهل ماعندهمش حق:
في الحالة دي الإقناع العقلي هو الحل الوحيد.. لازم تبين ليهم الصفات الكويسة في الشخص اللي إنت عاوز ترتبط بيه، وبما إن عدم معرفتهم بالشخص ده أو معرفتهم الشديدة بيه بتقف عائق في الطريق؛ فإنت بلباقتك في الحديث ممكن توصل لحل، وإياك من اللجوء لحلول المراهقين من إنك تخاصمهم وما تكلمهمش وتعمل غضبان، وافتكر الآية اللي بتقول: {وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفاً} يعني مقاطعتك ليهم مفروض ما تحصلش في حالة إجبارهم لك على الشرك بالله –والعياذ بالله- فما بالك في أمر عادي من الأمور الحياتية؛ مهما كان قدر اللي بتحبه، وصدقني إنك بعدم اللجوء للحلول دي هتكسب كتير؛ لأنهم هيتأكدوا من إنك شخص متزن ما بتلعبش ومتحمل للمسئولية لكن نظرية "مخاصمكم ومش لاعب معاكم" أكيد مابتحققش ده خالص.
وتسهيلاً عليكم ممكن تلخيص رفض الأهل في سببين رئيسين في الشكل وفي المضمون.
أولاً: الشكل
لو الأهل مش موافقين على الموضوع لأن الشخص ده من ذوي الاحتياجات الخاصة أو شكله مش حلو أو قصير أو تخين..
وده بيحصل كتير مثلاً، وخلينا نكون واقعيين، ونقول: إن ده بيحصل طبعاً، يبقى إيه الحل؟ الحل يبقى إنك تقنعهم إن إنت اللي هتعيش مع الشخص ده وتبدأ في طرح أسئلة زي: تعملوا إيه لو كنت أنا اللي كده؟ أو مثلاً تدخل ليهم من الناحية الدينية وتحاول تخلي الشخص ده يقرب منهم ويتكلم معاهم.
ثانياً: المضمون
لو المشكلة المستوى المادي أو الاجتماعي لأهل الطرف التاني..
برضه الدخول من ناحية الدين حل سحري؛ لأن مش مهم تتجوزي "بيل جيتس" ومش مهم تتجوز واحدة من العيلة المالكة.. اقنعهم إنك هتبقى سعيد مع الطرف التاني، وفكرهم إن ما فيش حد بدأ كبير، وإن إنتم الاتنين مخططين لحياتكم؛ ده في حالة المستوي المادي، أما المستوى الاجتماعي فلو كانوا ناس طيبين وبسطاء لكن محترمين فما فيش مشكلة، أما لو غير كده اقرأ الفقرة اللي بعد الجاية.
وكمان فيه ناس بتبص للمستوى العلمي؛ وخاصة لو البنت أعلى من الولد في المستوى التعليمي، وناس ما بتبصلهاش، وما ننكرش إن ده بيسبب مشكلة بس بتعتمد على الشخص نفسه، لو هو أصلاً واثق من نفسه هيقدر يقنع الناس بيه، وياما معاهم شهادات لكن جهلة. وبيبقى فيه حاجات أكتر يعني الاتنين من ثقافات مختلفة أو من ديانة مختلفة، ودي كمان بتتوقف على الذكاء اللي بيتبعه الاتنين في التعامل مع المشكلة دي.
فيه نصايح نقولها ليك/ليكِ في ودنك:
الحب حاجة والجواز حاجة تانية خالص: المقولة دي صح مية المية.. للأسف إنك وأنت بتحب ما بتبقاش فيه غير مسئولية أدبية تجاه الطرف التاني، أما في الزواج فبيبقى فيه مسئولية مادية، وقبل ما كل اتنين يعملوا فيها "روميو وجولييت" وعش العصفورة يكفينا، لازم أقول لكم: إن المسئولية المادية ممكن تقتل الحب نفسه؛ لأنها بتمثل واحد من أقوى الضغوط على الإنسان؛ وخاصة في ظل الظروف الاقتصادية اللي بنعيش فيها، فلازم تكونوا مخططين ليها صح. وكمان الوضع الاجتماعي مهم؛ يعني لو أهل الشخص اللي عاوزة ترتبطي بيه ناس سمعتهم مش كويسة -حتى لو كان بنتهم أو ابنهم كويسين ومتدينين- فلازم تعرف كويس قوي إنك ما بتختارش شخص لوحده من دون أهله، دي حاجة بتتاخد كلها على بعضها يعني بتختار شخص وبتختار معاه عمات وأعمام وأخوال وخالات ولادك... أظن مفهوم.
الحرمان من مساندة أهلك ليك/ ليكِ في الحياة مش حاجة سهلة: ده يا رب ما يحصل أبداً ليك / ليكِ.. ما تستهونش بيها وتتخيل إنهم هيجبروا على مسامحتك على معارضتك ليهم. أظن مش ممكن بنت أو ولد تتخيل نفسها داخلة العش السعيد من غير ما أهلها يكونوا معاها.
مش دايما اللي احنا عاوزينه بيكون صح: ده برضه صح لأن ممكن الواحد يعوز حاجة وتضره.
موافقة الأهل حاجة مهمة مهمة مهمة إلى أبعد حد: لازم نحط كلنا حاجة مهمة في دماغنا: إن أهلنا مش وحوش كاسرة ما يهمهمش سعادتنا؛ بالعكس غالباً الأهل ما بيعارضوش جواز ولادهم إلا إذا كانوا شايفين بخبرتهم -اللي غالباً بتبقى كبيرة- عدم مناسبة الشخص ده.. لو حطينا المسألة دي في دماغنا إن شاء الله كل الأمور هتبقى تمام.
هاحطهم قدام الأمر الواقع واتجوز: لو هتعمل كده اضمن إنك خسرتهم للأبد، والحل هو الصبر، وما تعملش حاجة بدون موافقتهم؛ لأنك بالطريقة دي هتنقص سعادتك، وكمان بيحصل في مجتمعنا الشرقي حاجة تانية مترتبة على الحكاية دي بالنسبة للبنت بالذات: إن أول واحد بيعايرها إنها ضحت بأهلها بيكون الإنسان اللي ارتبطت بيه، وممكن الحكاية كمان توصل إن أهله يعايروها بده.
ثق في رحمة ربنا، وإن المقسوم ليك/ ليكِ لازم هتاخديه ونصيبك في الحياة لازم هيوصلك، وكتروا من الدعاء والاستخارة، وصدقوني لو شافوا إصراركم وتمسككم بالطرف الآخر إن شاء الله هيوفقوا وربنا معاكم.
بس لازم أقول لكم إن المشكلة جامدة جداً...
المشكلة مش فيكم وفي إنكم ترتبطوا لأنكم مقررين الارتباط، المشكلة إن أهلكم مش موافقين.
للأسف المشكلة دي بتحصل في كتير من بيوتنا، بيبقى الأهل مش موافقين على الارتباط ده.. ساعات ما بيكونش عندهم حق خالص، وساعات بتكون وجهة نظرهم وجيهة، وجايز يكون الاتنين المرتبطين ببعض مش قادرين يوصلوا ليها، أو ما يكونوش حاسّين بيها... في الحالتين هنقول لكم تعملوا إيه.
قبل ما تبدأ بمحاولاتك لإقناعهم، وقبل ما تبدأ في لومهم، وإنهم واقفين في طريق سعادتك، وكل الكلام ده، حط نفسك مكانهم، وما تفكرش نهائي بعاطفتك.. حاول.. أنا عارفة إنه صعب بس حاول.. شوف الإنسان اللي إنت عاوز ترتبط بيه بعينيهم (وخلّي بالك إن ده مهم جداً لأنك ممكن لما تشوفه بعينيهم تعرف المدخل لإقناعهم يكون إزاي). والله لو اقتنعت برأيهم وحسيت إنك -بعد تفكير- مشاعرك اتغيرت، وما بقيتش متمسك باللي بتحبه زي الأول؛ يبقى ما فيش مشكلة، والمشكلة دلوقتي إنك تبلغ إزاي الطرف التاني بالكلام ده، وممكن تلاقي نصايح في موضوع بحبك.. باكرهك، وثق ساعتها إن مهما كان الألم مش هيكون زي ما تكمل حياتك مع شخص كنت/ كنتِ متمسكة بيه عاطفياً بس، ومش عقلياً.
لو الأهل ماعندهمش حق:
في الحالة دي الإقناع العقلي هو الحل الوحيد.. لازم تبين ليهم الصفات الكويسة في الشخص اللي إنت عاوز ترتبط بيه، وبما إن عدم معرفتهم بالشخص ده أو معرفتهم الشديدة بيه بتقف عائق في الطريق؛ فإنت بلباقتك في الحديث ممكن توصل لحل، وإياك من اللجوء لحلول المراهقين من إنك تخاصمهم وما تكلمهمش وتعمل غضبان، وافتكر الآية اللي بتقول: {وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفاً} يعني مقاطعتك ليهم مفروض ما تحصلش في حالة إجبارهم لك على الشرك بالله –والعياذ بالله- فما بالك في أمر عادي من الأمور الحياتية؛ مهما كان قدر اللي بتحبه، وصدقني إنك بعدم اللجوء للحلول دي هتكسب كتير؛ لأنهم هيتأكدوا من إنك شخص متزن ما بتلعبش ومتحمل للمسئولية لكن نظرية "مخاصمكم ومش لاعب معاكم" أكيد مابتحققش ده خالص.
وتسهيلاً عليكم ممكن تلخيص رفض الأهل في سببين رئيسين في الشكل وفي المضمون.
أولاً: الشكل
لو الأهل مش موافقين على الموضوع لأن الشخص ده من ذوي الاحتياجات الخاصة أو شكله مش حلو أو قصير أو تخين..
وده بيحصل كتير مثلاً، وخلينا نكون واقعيين، ونقول: إن ده بيحصل طبعاً، يبقى إيه الحل؟ الحل يبقى إنك تقنعهم إن إنت اللي هتعيش مع الشخص ده وتبدأ في طرح أسئلة زي: تعملوا إيه لو كنت أنا اللي كده؟ أو مثلاً تدخل ليهم من الناحية الدينية وتحاول تخلي الشخص ده يقرب منهم ويتكلم معاهم.
ثانياً: المضمون
لو المشكلة المستوى المادي أو الاجتماعي لأهل الطرف التاني..
برضه الدخول من ناحية الدين حل سحري؛ لأن مش مهم تتجوزي "بيل جيتس" ومش مهم تتجوز واحدة من العيلة المالكة.. اقنعهم إنك هتبقى سعيد مع الطرف التاني، وفكرهم إن ما فيش حد بدأ كبير، وإن إنتم الاتنين مخططين لحياتكم؛ ده في حالة المستوي المادي، أما المستوى الاجتماعي فلو كانوا ناس طيبين وبسطاء لكن محترمين فما فيش مشكلة، أما لو غير كده اقرأ الفقرة اللي بعد الجاية.
وكمان فيه ناس بتبص للمستوى العلمي؛ وخاصة لو البنت أعلى من الولد في المستوى التعليمي، وناس ما بتبصلهاش، وما ننكرش إن ده بيسبب مشكلة بس بتعتمد على الشخص نفسه، لو هو أصلاً واثق من نفسه هيقدر يقنع الناس بيه، وياما معاهم شهادات لكن جهلة. وبيبقى فيه حاجات أكتر يعني الاتنين من ثقافات مختلفة أو من ديانة مختلفة، ودي كمان بتتوقف على الذكاء اللي بيتبعه الاتنين في التعامل مع المشكلة دي.
فيه نصايح نقولها ليك/ليكِ في ودنك:
الحب حاجة والجواز حاجة تانية خالص: المقولة دي صح مية المية.. للأسف إنك وأنت بتحب ما بتبقاش فيه غير مسئولية أدبية تجاه الطرف التاني، أما في الزواج فبيبقى فيه مسئولية مادية، وقبل ما كل اتنين يعملوا فيها "روميو وجولييت" وعش العصفورة يكفينا، لازم أقول لكم: إن المسئولية المادية ممكن تقتل الحب نفسه؛ لأنها بتمثل واحد من أقوى الضغوط على الإنسان؛ وخاصة في ظل الظروف الاقتصادية اللي بنعيش فيها، فلازم تكونوا مخططين ليها صح. وكمان الوضع الاجتماعي مهم؛ يعني لو أهل الشخص اللي عاوزة ترتبطي بيه ناس سمعتهم مش كويسة -حتى لو كان بنتهم أو ابنهم كويسين ومتدينين- فلازم تعرف كويس قوي إنك ما بتختارش شخص لوحده من دون أهله، دي حاجة بتتاخد كلها على بعضها يعني بتختار شخص وبتختار معاه عمات وأعمام وأخوال وخالات ولادك... أظن مفهوم.
الحرمان من مساندة أهلك ليك/ ليكِ في الحياة مش حاجة سهلة: ده يا رب ما يحصل أبداً ليك / ليكِ.. ما تستهونش بيها وتتخيل إنهم هيجبروا على مسامحتك على معارضتك ليهم. أظن مش ممكن بنت أو ولد تتخيل نفسها داخلة العش السعيد من غير ما أهلها يكونوا معاها.
مش دايما اللي احنا عاوزينه بيكون صح: ده برضه صح لأن ممكن الواحد يعوز حاجة وتضره.
موافقة الأهل حاجة مهمة مهمة مهمة إلى أبعد حد: لازم نحط كلنا حاجة مهمة في دماغنا: إن أهلنا مش وحوش كاسرة ما يهمهمش سعادتنا؛ بالعكس غالباً الأهل ما بيعارضوش جواز ولادهم إلا إذا كانوا شايفين بخبرتهم -اللي غالباً بتبقى كبيرة- عدم مناسبة الشخص ده.. لو حطينا المسألة دي في دماغنا إن شاء الله كل الأمور هتبقى تمام.
هاحطهم قدام الأمر الواقع واتجوز: لو هتعمل كده اضمن إنك خسرتهم للأبد، والحل هو الصبر، وما تعملش حاجة بدون موافقتهم؛ لأنك بالطريقة دي هتنقص سعادتك، وكمان بيحصل في مجتمعنا الشرقي حاجة تانية مترتبة على الحكاية دي بالنسبة للبنت بالذات: إن أول واحد بيعايرها إنها ضحت بأهلها بيكون الإنسان اللي ارتبطت بيه، وممكن الحكاية كمان توصل إن أهله يعايروها بده.
ثق في رحمة ربنا، وإن المقسوم ليك/ ليكِ لازم هتاخديه ونصيبك في الحياة لازم هيوصلك، وكتروا من الدعاء والاستخارة، وصدقوني لو شافوا إصراركم وتمسككم بالطرف الآخر إن شاء الله هيوفقوا وربنا معاكم.