بتحبيه.. بغلاسته وتناحته وبصباع رجله الخارج من شرابه المقطوع. مش قادرة تستغني عنه وعاوزة أهلك يوافقوا على جوازكم؟
أول حاجة لازم تختاري وقت مناسب عشان تفاتحيهم فيه.. وبما إن الأم هي اللي بتعرف المصايـ.. الحاجات دي أولاً؛ فلازم تتجنبي إنك تفاتحيها في الموضوع ده في المطبخ.. جنب السكاكين والحلل اللي بتغلي والحاجات اللطيفة دي.. وده مش ضمان كافي، للأسف عشان كده بانصحك تلبسي خوذة لتجنب الحوادث العرضية، ويا حبذا لو لبستِ درع كامل يغطيكِ من "فوج لتحت" ومن "تحت لفوج".
لما تكتشفي بقى إن الوالد والوالدة مش طايقينه، وعندهم مشاكل جامدة مع موضوع الشراب بالذات، وده شيء متوقع زي ما احنا عارفين، اعملي اللي هاقولك عليه. والنتايج مش مضمونة..
اقفي في الصالة -لو وقفتِ في الصالون الموضوع كله هيبوظ- وارفعي إيديك لفوق في حركة مسرحية -تخيلي نفسك "أمينة رزق" في أي أفلامها- وإذ فجأة وعلى حين غرة وعلى حين بغتة، اقعي! (هيكون شيء لطيف لو حطيتِ شوية جلسرين تحت عنيكِ ونكشتِ شعرك قبل الوقوع). في الأول أهلك ولا هتتهز ليهم شعرة.. مش مهم.. استمري في الدور لغاية النهاية حتى لو ما فيش مشاهدين غيرك.
اثبتي في مكانك.. ساعة.. ساعتين.. تلاتة.. لحد ما يبدءوا يشكوا إن الموضوع بجد. إياكِ إياكِ لما يقربوا منك تضحكي! افتكري كل الحاجات الوحشة اللي مرت بيكِ.. من أول المصاصة اللي اتسرقت منك في الحضانة لحااااد الحلقة الأخيرة من مسلسل "ليلة القبض على فاطمة" اللي اتذاعت امبارح، وعشان تزودي المأساة تخيلي نفسك "فاطمة" شخصياً.
طبعاً هيحاولوا يفوقوكِ بأرق الوسائل الممكنة (جردل مية متلجة)، مش هتفوقي.. وتقعدي تقولي كلام مش مفهوم.. من نوعية و"أعمل إيه باللي في بطني" (مش الأكل أكيد)، وتمثلي دور رقصة الفرخة الأخيرة عند الفرارجي.. شوية vibration يعني!
لو سمعتي أصوات غريبة حواليكِ، وصوت -خير اللهم اجعله خير- زي صوت سن سكاكين وسواطير، أوعي تفتحي عينك.. حتى لو حسيتِ بحاجة بتزغزك على رقبتك.. لأن كده أهلك يبقوا حلوا ليكِ المشكلة.. من جذورها!
أول حاجة لازم تختاري وقت مناسب عشان تفاتحيهم فيه.. وبما إن الأم هي اللي بتعرف المصايـ.. الحاجات دي أولاً؛ فلازم تتجنبي إنك تفاتحيها في الموضوع ده في المطبخ.. جنب السكاكين والحلل اللي بتغلي والحاجات اللطيفة دي.. وده مش ضمان كافي، للأسف عشان كده بانصحك تلبسي خوذة لتجنب الحوادث العرضية، ويا حبذا لو لبستِ درع كامل يغطيكِ من "فوج لتحت" ومن "تحت لفوج".
لما تكتشفي بقى إن الوالد والوالدة مش طايقينه، وعندهم مشاكل جامدة مع موضوع الشراب بالذات، وده شيء متوقع زي ما احنا عارفين، اعملي اللي هاقولك عليه. والنتايج مش مضمونة..
اقفي في الصالة -لو وقفتِ في الصالون الموضوع كله هيبوظ- وارفعي إيديك لفوق في حركة مسرحية -تخيلي نفسك "أمينة رزق" في أي أفلامها- وإذ فجأة وعلى حين غرة وعلى حين بغتة، اقعي! (هيكون شيء لطيف لو حطيتِ شوية جلسرين تحت عنيكِ ونكشتِ شعرك قبل الوقوع). في الأول أهلك ولا هتتهز ليهم شعرة.. مش مهم.. استمري في الدور لغاية النهاية حتى لو ما فيش مشاهدين غيرك.
اثبتي في مكانك.. ساعة.. ساعتين.. تلاتة.. لحد ما يبدءوا يشكوا إن الموضوع بجد. إياكِ إياكِ لما يقربوا منك تضحكي! افتكري كل الحاجات الوحشة اللي مرت بيكِ.. من أول المصاصة اللي اتسرقت منك في الحضانة لحااااد الحلقة الأخيرة من مسلسل "ليلة القبض على فاطمة" اللي اتذاعت امبارح، وعشان تزودي المأساة تخيلي نفسك "فاطمة" شخصياً.
طبعاً هيحاولوا يفوقوكِ بأرق الوسائل الممكنة (جردل مية متلجة)، مش هتفوقي.. وتقعدي تقولي كلام مش مفهوم.. من نوعية و"أعمل إيه باللي في بطني" (مش الأكل أكيد)، وتمثلي دور رقصة الفرخة الأخيرة عند الفرارجي.. شوية vibration يعني!
لو سمعتي أصوات غريبة حواليكِ، وصوت -خير اللهم اجعله خير- زي صوت سن سكاكين وسواطير، أوعي تفتحي عينك.. حتى لو حسيتِ بحاجة بتزغزك على رقبتك.. لأن كده أهلك يبقوا حلوا ليكِ المشكلة.. من جذورها!