00000000000000000000000000000000000000000000000000 000000000000000000000000
هجمةٌ مرتدّة ..!
صَحا الزّعيمُ مَـرّةً ..
فأبصرَ الصّباحْ !
أبصرَ كَفَّ نُورِهِ
تُجرِّدُ الكُرسيَّ مِن دَيْجورِهِ
كاشِفَةً هَشاشَةَ الألواحْ .
أبصرَها
تَنزعُ عن إعلامهِ بُهتانَهُ
مُبديَـةً جُثمانَهُ
كدُودَةٍ مُلتاثَةٍ بِلَفَّـةِ الوِشاحْ !
لِوَهْلَـةٍ
تَبرّأتْ عَيناهُ مِن نَظْرتهِ
وأخرسَتْ شَهْقَتُهُ فَصاحَةَ الإفصاحْ :
مِن أيِّ ثُقْبٍ يا تُرى
تَوَغَّلَ الفَضّاحْ ؟!
مِن أيِّ فَـجٍّ لاحْ ؟!
القاصِفاتُ في الذُّرا
والرّاجِماتُ في الثّرى
تَسُـدُّ كُلَّ مَنْفَـذٍ
حتّى على الأشباحْ !
كيفَ استطاعَ أن يَرى
طَريقَهُ عِنْـدَ السُّرى
في غابَـةِ السِّلاحْ ؟!
أحَسَّ بالضَّغْطَـةِ
تَشـتَدُّ على خافِقـهِ
فَصاحَ مِن أعماقِـهِ
.. وَفَـزَّ حِينَ صاحْ !
رأى الظّلامَ مُطبِقاً مِن حَوْلِـهِ
فَهَـبَّ كالطّفلِ الّذي
تاهَ طويلاً .. والتقى بأهْـلِهِ
يَلثمُ وَجْـهَ لَيْـلِهِ
وَقالَ بانشراحْ :
يالِلكوابيسِ الّتي لا تنتهي !
وَعـادَ لِلنّـومِ
وَعاذَتْ نَفسُهُ
مِـن شَـهْقَةِ ارتياعِها
بِزَفْـرَةِ ارتياحْ !
00000000000000000000000000000000000000000000000000 0000
حكمة مُضادّة
عَلَيْكَ أن
تَنتزِعَ الصُّوفَ مِنَ الخِرافْ
وأن تُجيدَ غَزْلَهُ..
أن تَزرعَ القُطنَ
وأن تقومَ بالقِطافّ
وأن تُجيدَ فَتْلَهُ..
وآخِرَ الْمَطافْ
لحافُكَ ارتجافْ
وأنتَ تَحتَ فَوقِهِ
تَنامُ شِبْهَ واقفٍ
لكي تَظلَّ مُخلصاً
لحكمةِ الأسلافْ
بِمَدِّ رِجْليكَ علي
مِساحَةِ اللِّحافْ!
قُلْ: أيُّها الأسلافْ
ما فاتَني الإنصافْ
لَو لَمْ يكُن
مَن سَرَقَ الأقطانَ والأصوافْ
بِسعْرِها يَصطافْ!
وَقُلْ لَهُمْ: قد آنَ لي
أن أُضرِمَ النِّيرانَ في حكمتِكُمْ
كي أَصطلي.
وَمُدَّ رِجْليكَ علي
مَن قَصَّرَ اللِّحافْ!
00000000000000000000000000000000000000000000000000 000000000000
الحرباء
مَولانا الطّاعِنُ في الجِبْتِ
عادَ لِيُفتي:
هَتْكُ نِساءِ الأرضِ حَلالٌ
إلاّ الأَربعَ مِمّا يأتي:
أُمّي، أُختي، امرأتي، بنتي!
كُلُّ الإرهابِ (مُقاومَةٌ)
إلاّ إن قادَ إلى مَوتي!
نَسْفُ بُيوتِ النّاسِ (جِهادٌ)
إن لَمْ يُنسَفْ مَعَها بَيتي!
التقوى عِندي تَتلوّى
ما بينَ البَلوى والبَلوى
حَسَبَ البَخْتِ
إن نَزلَتْ تِلَكَ على غَيري
خَنَقَتْ صَمْتي.
وإذا تِلكَ دَنَتْ مِن ظَهْري
زَرعَتْ إعصاراً في صَوْتي!
وعلى مَهْوى تِلكَ التّقوى
أَبصُقُ يومَ الجُمعةِ فَتوى
فإذا مَسَّتْ نَعْلَ الأَقوى
أَلحسُها في يومِ السَّبتِ!
الوسَطِيَّةُ: فِفْتي .. فِفْتي.
أعمالُ الإجرامِ حَرامٌ
وَحَلالٌ
في نَفْسِ الوَقْتِ!
هِيَ كُفرٌ إن نَزَلَتْ فَوقي
وَهُدىً إن مَرّتْ مِن تَحتي!
***
هُوَ قد أَفتى..
وأنا أُفتي:
العلَّةُ في سُوءِ البذْرةِ
العِلّةُ لَيسَتْ في النَّبْتِ.
وَالقُبْحُ بِأخْيلَةِ الناحِتِ
لَيسَ القُبحُ بطينِ النَّحتِ.
وَالقاتِلُ مَن يَضَعُ الفَتوى
بالقَتْلِ..
وَليسَ المُستفتي.
وَعَلَيهِ.. سَنَغدو أنعاماً
بَينَ سواطيرِ الأَحكامِ
وَبينَ بَساطيرِ الحُكّامْ.
وَسَيكفُرُ حتّى الإسلامْ
إن لَمْ يُلجَمْ هذا المُفتي!
00000000000000000000000000000000000000000000000000 000000000000000
فردوس الأبالسـة
يا لصُّ، يا جاهِلُ
يا ظالِمُ، يا مُدنَّسْ
بجنسِنا تَجَنَّسْ
واجلِسْ مُقدَّساً على
كُرسيِّكَ المُقدَّسْ
فَهْـوَ لأمثالِكَ
في أوطانِنا مُكرَّسْ !
فِردَوسُكَ الأعلى هُنا
مِن دونِ سائِرِ الدُّنا
فَنحنُ شَعبٌ ناعِمٌ ،
رَخْـوٌ، رَقيقٌ، أملَسْ
مِن دُونِ كَيٍّ .. صالحٌ لِلُّبسِ
فاغسِل والبَسْ .
إنَّكَ إن سَرَقتَنا
مِنَّـا بِنـا سَتُحرَسْ !
وإن تَقَيّأتَ علينا خُطَباً
أبلَغُ مِنها هَمهماتُ الأخرسْ
سَوف تَراها أصبحَتْ
فَلسفَةً .. تُدرَّسْ !
وإن أردتَ حَبْسَنا
سِرنا إلى الحَبْسِ
نُفَدِّيكَ بِروحٍ وَدَمٍ :
ضَيِّقْ علينا المَحبَسْ !
وإن خَرجت عارياً
سَنَنتضي ثِيابَنا
مُفاخِرينَ أنَّنا
نَلبـسُ نَفسَ المَلبَسْ !
***
ثِـقْ أنَّكَ الأَميـنُ
وَالعاقِـلُ
والعادِلُ والمُقدَّسْ
ما دامَ في قَبضَتِكَ المُسدّسْ !
00000000000000000000000000000000000000000000000000 0000000000000000
هجمةٌ مرتدّة ..!
صَحا الزّعيمُ مَـرّةً ..
فأبصرَ الصّباحْ !
أبصرَ كَفَّ نُورِهِ
تُجرِّدُ الكُرسيَّ مِن دَيْجورِهِ
كاشِفَةً هَشاشَةَ الألواحْ .
أبصرَها
تَنزعُ عن إعلامهِ بُهتانَهُ
مُبديَـةً جُثمانَهُ
كدُودَةٍ مُلتاثَةٍ بِلَفَّـةِ الوِشاحْ !
لِوَهْلَـةٍ
تَبرّأتْ عَيناهُ مِن نَظْرتهِ
وأخرسَتْ شَهْقَتُهُ فَصاحَةَ الإفصاحْ :
مِن أيِّ ثُقْبٍ يا تُرى
تَوَغَّلَ الفَضّاحْ ؟!
مِن أيِّ فَـجٍّ لاحْ ؟!
القاصِفاتُ في الذُّرا
والرّاجِماتُ في الثّرى
تَسُـدُّ كُلَّ مَنْفَـذٍ
حتّى على الأشباحْ !
كيفَ استطاعَ أن يَرى
طَريقَهُ عِنْـدَ السُّرى
في غابَـةِ السِّلاحْ ؟!
أحَسَّ بالضَّغْطَـةِ
تَشـتَدُّ على خافِقـهِ
فَصاحَ مِن أعماقِـهِ
.. وَفَـزَّ حِينَ صاحْ !
رأى الظّلامَ مُطبِقاً مِن حَوْلِـهِ
فَهَـبَّ كالطّفلِ الّذي
تاهَ طويلاً .. والتقى بأهْـلِهِ
يَلثمُ وَجْـهَ لَيْـلِهِ
وَقالَ بانشراحْ :
يالِلكوابيسِ الّتي لا تنتهي !
وَعـادَ لِلنّـومِ
وَعاذَتْ نَفسُهُ
مِـن شَـهْقَةِ ارتياعِها
بِزَفْـرَةِ ارتياحْ !
00000000000000000000000000000000000000000000000000 0000
حكمة مُضادّة
عَلَيْكَ أن
تَنتزِعَ الصُّوفَ مِنَ الخِرافْ
وأن تُجيدَ غَزْلَهُ..
أن تَزرعَ القُطنَ
وأن تقومَ بالقِطافّ
وأن تُجيدَ فَتْلَهُ..
وآخِرَ الْمَطافْ
لحافُكَ ارتجافْ
وأنتَ تَحتَ فَوقِهِ
تَنامُ شِبْهَ واقفٍ
لكي تَظلَّ مُخلصاً
لحكمةِ الأسلافْ
بِمَدِّ رِجْليكَ علي
مِساحَةِ اللِّحافْ!
قُلْ: أيُّها الأسلافْ
ما فاتَني الإنصافْ
لَو لَمْ يكُن
مَن سَرَقَ الأقطانَ والأصوافْ
بِسعْرِها يَصطافْ!
وَقُلْ لَهُمْ: قد آنَ لي
أن أُضرِمَ النِّيرانَ في حكمتِكُمْ
كي أَصطلي.
وَمُدَّ رِجْليكَ علي
مَن قَصَّرَ اللِّحافْ!
00000000000000000000000000000000000000000000000000 000000000000
الحرباء
مَولانا الطّاعِنُ في الجِبْتِ
عادَ لِيُفتي:
هَتْكُ نِساءِ الأرضِ حَلالٌ
إلاّ الأَربعَ مِمّا يأتي:
أُمّي، أُختي، امرأتي، بنتي!
كُلُّ الإرهابِ (مُقاومَةٌ)
إلاّ إن قادَ إلى مَوتي!
نَسْفُ بُيوتِ النّاسِ (جِهادٌ)
إن لَمْ يُنسَفْ مَعَها بَيتي!
التقوى عِندي تَتلوّى
ما بينَ البَلوى والبَلوى
حَسَبَ البَخْتِ
إن نَزلَتْ تِلَكَ على غَيري
خَنَقَتْ صَمْتي.
وإذا تِلكَ دَنَتْ مِن ظَهْري
زَرعَتْ إعصاراً في صَوْتي!
وعلى مَهْوى تِلكَ التّقوى
أَبصُقُ يومَ الجُمعةِ فَتوى
فإذا مَسَّتْ نَعْلَ الأَقوى
أَلحسُها في يومِ السَّبتِ!
الوسَطِيَّةُ: فِفْتي .. فِفْتي.
أعمالُ الإجرامِ حَرامٌ
وَحَلالٌ
في نَفْسِ الوَقْتِ!
هِيَ كُفرٌ إن نَزَلَتْ فَوقي
وَهُدىً إن مَرّتْ مِن تَحتي!
***
هُوَ قد أَفتى..
وأنا أُفتي:
العلَّةُ في سُوءِ البذْرةِ
العِلّةُ لَيسَتْ في النَّبْتِ.
وَالقُبْحُ بِأخْيلَةِ الناحِتِ
لَيسَ القُبحُ بطينِ النَّحتِ.
وَالقاتِلُ مَن يَضَعُ الفَتوى
بالقَتْلِ..
وَليسَ المُستفتي.
وَعَلَيهِ.. سَنَغدو أنعاماً
بَينَ سواطيرِ الأَحكامِ
وَبينَ بَساطيرِ الحُكّامْ.
وَسَيكفُرُ حتّى الإسلامْ
إن لَمْ يُلجَمْ هذا المُفتي!
00000000000000000000000000000000000000000000000000 000000000000000
فردوس الأبالسـة
يا لصُّ، يا جاهِلُ
يا ظالِمُ، يا مُدنَّسْ
بجنسِنا تَجَنَّسْ
واجلِسْ مُقدَّساً على
كُرسيِّكَ المُقدَّسْ
فَهْـوَ لأمثالِكَ
في أوطانِنا مُكرَّسْ !
فِردَوسُكَ الأعلى هُنا
مِن دونِ سائِرِ الدُّنا
فَنحنُ شَعبٌ ناعِمٌ ،
رَخْـوٌ، رَقيقٌ، أملَسْ
مِن دُونِ كَيٍّ .. صالحٌ لِلُّبسِ
فاغسِل والبَسْ .
إنَّكَ إن سَرَقتَنا
مِنَّـا بِنـا سَتُحرَسْ !
وإن تَقَيّأتَ علينا خُطَباً
أبلَغُ مِنها هَمهماتُ الأخرسْ
سَوف تَراها أصبحَتْ
فَلسفَةً .. تُدرَّسْ !
وإن أردتَ حَبْسَنا
سِرنا إلى الحَبْسِ
نُفَدِّيكَ بِروحٍ وَدَمٍ :
ضَيِّقْ علينا المَحبَسْ !
وإن خَرجت عارياً
سَنَنتضي ثِيابَنا
مُفاخِرينَ أنَّنا
نَلبـسُ نَفسَ المَلبَسْ !
***
ثِـقْ أنَّكَ الأَميـنُ
وَالعاقِـلُ
والعادِلُ والمُقدَّسْ
ما دامَ في قَبضَتِكَ المُسدّسْ !
00000000000000000000000000000000000000000000000000 0000000000000000