الحرص على ظهور المائدة بشكل جميل ولائق كثيرا ما يؤدى إلى الإحساس بالقلق ومحاولة جمع كل ما هو لامع وغال فوق مائدة واحدة الأمر الذي يؤدى إلى حدوث نوع من الازدحام والتكدس بلا داع..
فمن المفروض أن تفرش المائدة بذكاء .. وان تكون لكل قطعة وظيفة ومثلما نحرص على ألا تكون هناك قطع ناقصة يجب ألا تزيد القطع أيضا عن المطلوب .
قليل من الإكسسوار والاهتمام يعطى العشاء أو الغذاء نوعا من الدفء والرومانسية و يضفي على جو المائدة شكلا مميزا لأن العلاقة بين أنواع الطعام وأشكاله وطبيعة ترتيب المائدة لها دور كبير في احتفاظ المائدة بتوازنها .
خبراء الإتيكيت يقولون إن الموائد الكاملة يجب أن تضم شوكتين على اليسار واحدة كبيرة و الأخرى صغيرة .. و أيضا سكينين على اليمين واحدة منها للأسماك إذا تضمنتها قائمة الطعام والأخرى للحوم ومعهما ملعقة كبيرة .
أما بالنسبة لوضع الأطباق فالقواعد تقول انه يوضع في البداية الطبق الأكبر للوجبة الرئيسية و يكون مسطح وفوقه طبق اصغر للسلطات والمأكولات الباردة وداخله طبق اصغر ثالث للحساء ,
وللزينة واللمسة الفنية الرفيعة يوضع تحت كل هذه الأطباق طبق فضي ليتمكن بعد ذلك إكمال اللوحة باختيار ملاحات للملح والفلفل من الفضيات أيضا إضافة إلى شمعدان فضي لجو رومانسي في الأمسيات .
ويضيف المتخصصون في فنون الموائد أن هناك لمحة أخرى دافئة تجعل للمائدة رونقا خاصا وهى وضع زجاجتين من الكريستال بإحداهما بعض الخل والأخرى بعض الزيت .
وما اجمل أن تضيف سيدة المنزل إلى ذلك حلية فضية خاصة بالمائدة لتحمل ورقة مكتوب عليها اسم كل مدعو .
وهناك بعض الأشياء الهامة الأخرى و التي ينصح خبراء الإتيكيت بعدم نسيانها , فالزبد مثلا مقدمة لها طابع خاص في قائمة الطعام وسيكون رائعا إذا وضع على المائدة بداخل إناء فضي ذي غطاء على شكل جرس صغير .
أما بالنسبة للألوان فيقول الخبراء انه إذا كان إعداد المائدة للإفطار فالاهتمام يكون بالألوان المبهجة المرحة التي تجعل بداية اليوم ذات طبيعة ربيعية متفائلة , أما الألوان لعشاء الأمسيات والرومانسية فيفضل لها الألوان الداكنة كالأزرق أو القرمزي إضافة إلى الشموع والورود بنفس اللون وتلك المائدة هي نفسها التي اختارها المتخصصون لدعوات الأعياد .
يبقى في فن ترتيب المائدة ترتيب المقاعد و أماكن جلوس الضيوف وهنا يكون الأمر بيد صاحبة الدعوة و التي تعرف وحدها أهمية كل مدعو وتستطيع بدون إحراج أن تختار له المكان القريب وبجوار الشخصيات التي تناسب مستواه وطبيعة شخصيته أيضا .
فمن المفروض أن تفرش المائدة بذكاء .. وان تكون لكل قطعة وظيفة ومثلما نحرص على ألا تكون هناك قطع ناقصة يجب ألا تزيد القطع أيضا عن المطلوب .
قليل من الإكسسوار والاهتمام يعطى العشاء أو الغذاء نوعا من الدفء والرومانسية و يضفي على جو المائدة شكلا مميزا لأن العلاقة بين أنواع الطعام وأشكاله وطبيعة ترتيب المائدة لها دور كبير في احتفاظ المائدة بتوازنها .
خبراء الإتيكيت يقولون إن الموائد الكاملة يجب أن تضم شوكتين على اليسار واحدة كبيرة و الأخرى صغيرة .. و أيضا سكينين على اليمين واحدة منها للأسماك إذا تضمنتها قائمة الطعام والأخرى للحوم ومعهما ملعقة كبيرة .
أما بالنسبة لوضع الأطباق فالقواعد تقول انه يوضع في البداية الطبق الأكبر للوجبة الرئيسية و يكون مسطح وفوقه طبق اصغر للسلطات والمأكولات الباردة وداخله طبق اصغر ثالث للحساء ,
وللزينة واللمسة الفنية الرفيعة يوضع تحت كل هذه الأطباق طبق فضي ليتمكن بعد ذلك إكمال اللوحة باختيار ملاحات للملح والفلفل من الفضيات أيضا إضافة إلى شمعدان فضي لجو رومانسي في الأمسيات .
ويضيف المتخصصون في فنون الموائد أن هناك لمحة أخرى دافئة تجعل للمائدة رونقا خاصا وهى وضع زجاجتين من الكريستال بإحداهما بعض الخل والأخرى بعض الزيت .
وما اجمل أن تضيف سيدة المنزل إلى ذلك حلية فضية خاصة بالمائدة لتحمل ورقة مكتوب عليها اسم كل مدعو .
وهناك بعض الأشياء الهامة الأخرى و التي ينصح خبراء الإتيكيت بعدم نسيانها , فالزبد مثلا مقدمة لها طابع خاص في قائمة الطعام وسيكون رائعا إذا وضع على المائدة بداخل إناء فضي ذي غطاء على شكل جرس صغير .
أما بالنسبة للألوان فيقول الخبراء انه إذا كان إعداد المائدة للإفطار فالاهتمام يكون بالألوان المبهجة المرحة التي تجعل بداية اليوم ذات طبيعة ربيعية متفائلة , أما الألوان لعشاء الأمسيات والرومانسية فيفضل لها الألوان الداكنة كالأزرق أو القرمزي إضافة إلى الشموع والورود بنفس اللون وتلك المائدة هي نفسها التي اختارها المتخصصون لدعوات الأعياد .
يبقى في فن ترتيب المائدة ترتيب المقاعد و أماكن جلوس الضيوف وهنا يكون الأمر بيد صاحبة الدعوة و التي تعرف وحدها أهمية كل مدعو وتستطيع بدون إحراج أن تختار له المكان القريب وبجوار الشخصيات التي تناسب مستواه وطبيعة شخصيته أيضا .