في شُرْفةِ
الأحلامِ
كانَ مسائي ..
مُغْرورق
العبراتِ
في
أحشائي ..
وطنُ الشجونِ ،
عليه ألفُ ملاءةٍ ..
تستيقظُ الآلامَ ..
في أنحائي
لم يبقَ
إلا أنْ تذوبَ
حشاشتي ..
كي
تستريْحَ
بخافقي
بُرُحَائي !
قلقي
هَسيسُ الريحِ
حيث شجونُها ..
في أضلعي ..
مطويّةٌ ..
بردائي
شِعري
بريدُ الغيمِ ،
حيثُ قبورُهُمْ ..
مِسْكيّةُ الأضواء ..
والأنواءِ
والشمسُ
جَفنُ الغيبِ
حيث تقطّرَتْ ..
حمراءَ ،
في حمراءَ ،
في حَمْراءِ
لم يَبْقَ إلا صاحبايَ ،
وراحـلٌ ..
يحدو
مواجيدي
إلى أشلائي
والسّاحراتُ
على الجفونِ
تأنّقَتْ ..
دُريّة الخَطَراتِ ،
والإيحاءِ
وجعي
تمامُ البدرِ
حيث تراكبَتْ ..
أطوارُهُ العمياءُ ..
في عمياءِ !
والساهرونَ
على المواقِدِ
غادروا ..
وَجعي ،
وضجّوا من كئيبِ ندائي
والأمُّ
مرآةُ الرحيلِ ،
و(بَدْعُهَا)* ..
ليلُ الرحيلِ
إلى
القريبِ
النائي
أنا ليلةٌ
وَلّى صِباها
لم تزلْ ..
رغمَ
الشقاءِ
فَتيَّةً .. بفتائي !
أنا دارةٌ ..
كل الذين ترَحّلوا ..
من شرفتي
صاروا
مدى أصدائي
في الغارِ
ألواحي
قرأتُ
ولم تزلْ ..
غِرناطةٌ جُرحي ،
ورجعَ بُكائي
يا شُرْفة
الأحلامِ ،
كوني
مُهْرتي ..
كوني
بساطَ
الريح
في سيناءِ
الأحلامِ
كانَ مسائي ..
مُغْرورق
العبراتِ
في
أحشائي ..
وطنُ الشجونِ ،
عليه ألفُ ملاءةٍ ..
تستيقظُ الآلامَ ..
في أنحائي
لم يبقَ
إلا أنْ تذوبَ
حشاشتي ..
كي
تستريْحَ
بخافقي
بُرُحَائي !
قلقي
هَسيسُ الريحِ
حيث شجونُها ..
في أضلعي ..
مطويّةٌ ..
بردائي
شِعري
بريدُ الغيمِ ،
حيثُ قبورُهُمْ ..
مِسْكيّةُ الأضواء ..
والأنواءِ
والشمسُ
جَفنُ الغيبِ
حيث تقطّرَتْ ..
حمراءَ ،
في حمراءَ ،
في حَمْراءِ
لم يَبْقَ إلا صاحبايَ ،
وراحـلٌ ..
يحدو
مواجيدي
إلى أشلائي
والسّاحراتُ
على الجفونِ
تأنّقَتْ ..
دُريّة الخَطَراتِ ،
والإيحاءِ
وجعي
تمامُ البدرِ
حيث تراكبَتْ ..
أطوارُهُ العمياءُ ..
في عمياءِ !
والساهرونَ
على المواقِدِ
غادروا ..
وَجعي ،
وضجّوا من كئيبِ ندائي
والأمُّ
مرآةُ الرحيلِ ،
و(بَدْعُهَا)* ..
ليلُ الرحيلِ
إلى
القريبِ
النائي
أنا ليلةٌ
وَلّى صِباها
لم تزلْ ..
رغمَ
الشقاءِ
فَتيَّةً .. بفتائي !
أنا دارةٌ ..
كل الذين ترَحّلوا ..
من شرفتي
صاروا
مدى أصدائي
في الغارِ
ألواحي
قرأتُ
ولم تزلْ ..
غِرناطةٌ جُرحي ،
ورجعَ بُكائي
يا شُرْفة
الأحلامِ ،
كوني
مُهْرتي ..
كوني
بساطَ
الريح
في سيناءِ