كورابيا: حسم المنتخب الجزائري موقعته المرتقبة مع نظيره المصري (3ـ1) مساء الأحد، في المباراة التي جرت بينهما علي ملعب مصطفي تشاكر بالبليدة (50 كلم جنوب العاصمة)، ضمن المرحلة الثانية للمجموعة الثالثة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
سجل هدفي المنتخب الجزائري كريم متمور في ق(60)، وعبد القادر غزال ق(64)، ورفيق جبور في ق(77).
ورفع المنتخب الجزائري رصيده بهذا الفوز إلي 4 نقاط، في صدارة المجموعة بفارق الأهداف أمام زامبيا التي تملك ذات الرصيد من النقاط، في حين يحل المنتخب المصري في الرابعة بنقطة وحيدة، بفارق الأهداف عن رواندا صاحبة المركز الثالث.
ورغم أن النتيجة جاءت في صالح المنتخب الجزائري إلا أنه لم يقدم في المباراة ما يستحق عليه الفوز، ويمكن القول أن المنتخب المصري، هو من هزم نفسه، بتفريطه في الفوز عندما كانت المباراة في متناوله.
جاء الشوط الأول، متوسط المستوي كانت الأفضلية فيه للمنتخب الضيف، ودانت لمهاجميه عدة هجمات فشل في ترجمتها في الشباك.
كان أول تهديد للمنتخب الجزائري في الدقيقة الأولي عبر تسديدة من رفيق جبور من علي حدود منطقة الجزاء سهلة في يد عصام الحضري الحارس المصري.
ورغم أن التسديدة كانت تبشر بشوط هجومي لأصحاب الأرض، لكن اللعب ينحصر في وسط الميدان في الربع ساعة الأولي، تبادل خلالها الفريقان السيطرة علي الكرة، فندر التهديد علي المرميين.
وكانت الأفضلية في امتلاك الكرة في وسط الميدان في النصف الأول من الشوط لأصحاب الأرض، بسبب امتلاكهم لوسط الميدان، لانضمام لاعبي الوسط المصريين محمد شوقي، وحسني عبدربه إلي سيد معوض وأحمد فتحي، في تأدية المهام الدفاعية، وهو ما تداركه حسن شحاته في النصف الثاني، فتحسن أداء الضيوف.
وامتلك لاعبو المنتخب المصري المباراة في النصف الثاني، وكانت أولي الهجمات البارزة في الدقيقة (20)، عندما تبادل زيدان وأبوتريكه وعمرو زكي الكرة علي حدود منطقة الجزاء، قبل أن يشير حكم اللقاء بتسلل علي زكي.
وفي الدقيقة (30) جاء أبوتريكه وظهر في الصورة عندما مر من أكثر من مدافع قبل أن يدفعه أحد المدافعين داخل منطقة الجزاء، لكن الحكم يشير بمواصلة اللعب.
وفي ق (35) مرر حسني عبدربه كرة طولية لأبوتريكه، فسددها رائعة تمر بجوار القائم، أتبعها زيدان بتصويبة رائعة من علي حدود منطقة الجزاء ق(37).
في المقابل، لم يستطع هجوم المنتخب الجزائري تشكيل أي خطورة علي مرمي الحضري، وكانت كل تهديداته عبر ركلات ركنية أبعدها الحضري بسهولة، بالإضافة إلي تألق ثلاثي الدفاع وائل جمعه، وهاني سعيد، وأحمد سعيد"أوكا".
جاء الشوط الثاني، مغايرًا بعض الشيء لنظيره، وتبدل الحال تمامًا، فتحسن أداء الجزائريين، كثيرًا، وكادوا يتقدمون في ق(49) عندما تصدي كريم متمور للتصدي لركلة حرة برأسه يبعدها حسني عبدربه من علي خط المرمي.
وجاء اللاعب ذاته في ق(60) ويخترق بكرة وحيدًا، إلي قرب حدود منطقة جزاء مصر دون مضايقته من المدافعين، ليسدد بيسراه كرة قوية في أقصى الزاوية اليمني للحضري.
وتحسن أداء المنتخب الجزائري بعد الهدف، وسرعان ما سجل هدفًا ثانيًا عبر عبد القادر غزال، بعدما قابل كرة حرة برأسه علي يسار الحضري في ق(63).
وأجري شحاته أول تغييراته بنزول أحمد حسن بدلا من أحمد سعيد أوكا في ق(65).
وواصل المنتخب المصري هبوطه، في مقابل ارتفاع الأداء لأصحاب الأرض، لينجح رفيق جبور في تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 77.
وإزاء هذه النتيجة الثقيلة أجري شحاته تغييرين بنزول أحمد رءوف بدلا من عمرو زكي، وأحمد عيد عبد الملك بدلا من محمد زيدان، حتي نجح أبوتريكه في تسجيل هدف مصر الأول في ق (87).
سجل هدفي المنتخب الجزائري كريم متمور في ق(60)، وعبد القادر غزال ق(64)، ورفيق جبور في ق(77).
ورفع المنتخب الجزائري رصيده بهذا الفوز إلي 4 نقاط، في صدارة المجموعة بفارق الأهداف أمام زامبيا التي تملك ذات الرصيد من النقاط، في حين يحل المنتخب المصري في الرابعة بنقطة وحيدة، بفارق الأهداف عن رواندا صاحبة المركز الثالث.
ورغم أن النتيجة جاءت في صالح المنتخب الجزائري إلا أنه لم يقدم في المباراة ما يستحق عليه الفوز، ويمكن القول أن المنتخب المصري، هو من هزم نفسه، بتفريطه في الفوز عندما كانت المباراة في متناوله.
جاء الشوط الأول، متوسط المستوي كانت الأفضلية فيه للمنتخب الضيف، ودانت لمهاجميه عدة هجمات فشل في ترجمتها في الشباك.
كان أول تهديد للمنتخب الجزائري في الدقيقة الأولي عبر تسديدة من رفيق جبور من علي حدود منطقة الجزاء سهلة في يد عصام الحضري الحارس المصري.
ورغم أن التسديدة كانت تبشر بشوط هجومي لأصحاب الأرض، لكن اللعب ينحصر في وسط الميدان في الربع ساعة الأولي، تبادل خلالها الفريقان السيطرة علي الكرة، فندر التهديد علي المرميين.
وكانت الأفضلية في امتلاك الكرة في وسط الميدان في النصف الأول من الشوط لأصحاب الأرض، بسبب امتلاكهم لوسط الميدان، لانضمام لاعبي الوسط المصريين محمد شوقي، وحسني عبدربه إلي سيد معوض وأحمد فتحي، في تأدية المهام الدفاعية، وهو ما تداركه حسن شحاته في النصف الثاني، فتحسن أداء الضيوف.
وامتلك لاعبو المنتخب المصري المباراة في النصف الثاني، وكانت أولي الهجمات البارزة في الدقيقة (20)، عندما تبادل زيدان وأبوتريكه وعمرو زكي الكرة علي حدود منطقة الجزاء، قبل أن يشير حكم اللقاء بتسلل علي زكي.
وفي الدقيقة (30) جاء أبوتريكه وظهر في الصورة عندما مر من أكثر من مدافع قبل أن يدفعه أحد المدافعين داخل منطقة الجزاء، لكن الحكم يشير بمواصلة اللعب.
وفي ق (35) مرر حسني عبدربه كرة طولية لأبوتريكه، فسددها رائعة تمر بجوار القائم، أتبعها زيدان بتصويبة رائعة من علي حدود منطقة الجزاء ق(37).
في المقابل، لم يستطع هجوم المنتخب الجزائري تشكيل أي خطورة علي مرمي الحضري، وكانت كل تهديداته عبر ركلات ركنية أبعدها الحضري بسهولة، بالإضافة إلي تألق ثلاثي الدفاع وائل جمعه، وهاني سعيد، وأحمد سعيد"أوكا".
جاء الشوط الثاني، مغايرًا بعض الشيء لنظيره، وتبدل الحال تمامًا، فتحسن أداء الجزائريين، كثيرًا، وكادوا يتقدمون في ق(49) عندما تصدي كريم متمور للتصدي لركلة حرة برأسه يبعدها حسني عبدربه من علي خط المرمي.
وجاء اللاعب ذاته في ق(60) ويخترق بكرة وحيدًا، إلي قرب حدود منطقة جزاء مصر دون مضايقته من المدافعين، ليسدد بيسراه كرة قوية في أقصى الزاوية اليمني للحضري.
وتحسن أداء المنتخب الجزائري بعد الهدف، وسرعان ما سجل هدفًا ثانيًا عبر عبد القادر غزال، بعدما قابل كرة حرة برأسه علي يسار الحضري في ق(63).
وأجري شحاته أول تغييراته بنزول أحمد حسن بدلا من أحمد سعيد أوكا في ق(65).
وواصل المنتخب المصري هبوطه، في مقابل ارتفاع الأداء لأصحاب الأرض، لينجح رفيق جبور في تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 77.
وإزاء هذه النتيجة الثقيلة أجري شحاته تغييرين بنزول أحمد رءوف بدلا من عمرو زكي، وأحمد عيد عبد الملك بدلا من محمد زيدان، حتي نجح أبوتريكه في تسجيل هدف مصر الأول في ق (87).