الموقع
العمل/الترفيه
المزاج
من طرف معجونة بماء الموهبة..
مرحة وشقية
أقنعتنا كممثلة، وأحببناها كمطربة
طموحها كبير وليس له حد..
تحلم بالعالمية، وبدأت تخطو نحوها، وذلك من خلال مغازلتها للأتراك بأغنية (أمان أمان) التي طرحتها في ألبومها الجديد.. إنها الرقيقة بشرى.
قمتِ مؤخرا بطرح ألبومك الجديد (احكي) فماذا عنه؟
"احكي" ألبوم جديد يضم 9 أغاني متنوعة، منها "أمان أمان، محصلش نصيب، كل يوم، قول وأنا أقول، احكي، بأمارة إيه، استنى، على طول، أحلى كلام" وتعاونت فيه مع عدد من الملحنين والشعراء والموزعين المهمين، منهم محمد النادي، أشرف السيد، عمرو الجارم، معتز شرباشي، مجدي داوود، محمود خيامي، طارق عبد الجابر، محسن السيد، وبشرى!
فقد قدمت في هذا الألبوم أربعة أغان من كلماتي وألحاني، باستثناء أغنية (محصلش نصيب) فقد شاركني محمود العسيلي في تلحينها.
واضح أن هناك كيمياء من نوع خاص بينك وبين العسيلي؟
بصراحة أنا أعترف بوجود غرام فني بيني وبين العسيلي لأنه دايما متجدد في كلماته وألحانه، وعلاقتنا كانت من زمان، لأننا كنا مع بعض في المدرسة وكنا دائما بنغني واحنا صغيرين في حفلات المدرسة، وأعترف بصراحة إن محمود العسيلي هو الوحيد الذي استطاع أن يخرج مني (البحة) التي تميز صوتي.
هل فعلا هناك مشروع لدويتو جديد بينك وبينه؟
نحن نفكر حاليا في مشروع لألبوم كامل بيني وبينه وليس دويتو واحد فقط، لأن الشغل مع العسيلي متعة، ونحن نجحنا سويا، والأفضل أن نستثمر نجاحنا في مشروع ألبوم.
ما الذي اعتمدتِ عليه في ألبومك الجديد؟
لم أعتمد على شكل معين، ولكني اعتمدت على توليفة جديدة ما بين الغربي والشرقي والتركي.
هل اختيارك لتصوير أغنية "أمان أمان" كان من باب مغازلة الشعب التركي؟
تضحك.. تقدر تقول إنها طموح للعالمية، وسعي وراء توصيل رسالتنا الفنية لشعوب وثقافات أخرى؛ هذا سبب، وتقدر تقول إني حنيت لجذوري لأن جدتي أصلا تركية. كما أن الثقافة التركية ليست بعيده عنا، فمؤسس مصر الحديثه كان محمد علي، ومعظم الآثار الإسلامية الموجودة في مصر تركية.
ظهرت بلوك جديد تماما عليك في كليب "أمان أمان" فهل هذه محاولة لتغيير جلدك؟
بصراحه أيوه، والحقيقة صاحب فكرة التغيير كان مصمم الأزياء الجميل "سوشا"، الذي أقنعني أن أغير شكلي الكلاسيكي، وقرر أن يقوم بعمل كليب جديد من حيث الشكل والألوان، فالألوان كانت جريئة جدا، والأغنية معتمدة بشكل أساسي على الألوان واللوك، وأنا بعدت تماما عن القصص الدرامية في الكليبات لأننا "شبعنا" منها.
ما سبب تأجيلك للألبوم فقد كان مقررا نزوله العام الماضي؟
تأجل بصراحة لأنني مررت بفترة حرجة جدا، حيث حدث لي فجأة احتباس في صوتي، ولم أكن أستطيع حتى الكلام، وهذا حدث لي فجأة وبدون أي أسباب، ولكن الطبيب قال لي إن هناك فيروس معينا له علاقة بالحساسية التي تحدث للبعض بين فصلي الربيع والصيف، وقد منعني الطبيب من الكلام فترة طويلة، وكانت من أصعب اللحظات التي مرت علي في حياتي كلها لأن صوتي هو اللي بيعبر عني، والحمد لله أنها جت على أد كده.
لماذا بعدت عن تقديم الحفلات؟
بصراحة لأن قبل نزول ألبومي الأخير لم يكن عندي أغاني خاصة بي كثيرة كي أقدمها، ومينفعش إن طول الوقت أقدم أغاني مش بتاعتي للجمهور.
في رأيك نجاح المطرب هل يقاس بالحفلات؟
لا هو يقاس بالتواجد في الساحة بشكل عام، وللأسف الحفلات أصبحت حكرا على ثلاثة نجوم فقط، والمشكلة أن العرض زاد والطلب قل، والمسألة ليست حلو أو وحش، المسألة هي ما الذي يقدم على الساحة.
سبق وصرحت بأنك مترددة جدا في اختياراتك فمن الذي يساعدك في اختيار أغانيك وأعمالك الفنية؟
الاختيار ده موهبة من عند ربنا، وللأسف أنا لا أملك هذه الموهبة، والذي يساعدني على الاختيار الشركة المنتجة وأصدقائي، وفي الحقيقة اختياراتهم دائما تكون في صالحي، وهناك بعض الأغاني مثلا لم أكن مقتنعة بها، ولكنهم أصروا عليها وأقنعوني بها، وحققت نجاحا كبيرا لم أكن أتوقعه منها مثلا أغنية "مكانك"، فعندما سمعتها لأول مرة من شادي شامل لم أحبها، ولكنهم أقنعوني، ومع مرور الوقت وجدت نفسي أدندنها وحبيتها جدا وغنيتها، والحمد لله حققت نجاحا كبيرا.
ماذا عن فيلم "المشتبه"؟
انتهيت من تصويره مؤخرا، وأعتبره مرحلة جديدة تماما علي، وأقوم فيه بدور أم، وأرملة شابة توفي زوجها في حادث طيارة، وأنا بهذا الفيلم أكون قد ودعت مرحلة الأفلام الخفيفة واللايت، وآخر فيلم في هذه المرحلة كان فيلم "الحكاية فيها منه" الذي انتهيت من تصويره مؤخرا.
هل الفيلم من نوعية أفلام الأكشن أيضا؟
تضحك هو فعلا أكشن، لكن أكشن في حدود الإمكانيات التكنولوجية المصرية، وليس مثل الأكشن الذي نراه في الأفلام المصرية الأخيرة التي أعتبرها مثل "القرع الأسطنبولي" لأننا ببساطة مينفعش نعمل أكشن "أمريكي" لشعب مصري بسيط.
هل فعلا تأثرت الساحة الفنية بالأزمة الاقتصادية العالمية؟
احنا طول عمرنا في أزمة اقتصادية، وبعدين مصر طول عمرها متأزمة اقتصاديا، لكن أنا حاسة إنها كلمة والكل "شبط" فيها وبقى يقولها، وأنا شايفة إن اللي اتأثرت فعلا هي الشركات الكبيرة اللي لها فروع في كل العالم، والشعب المصري بالمناسبة متعود على العيشة البسيطة.
ماذا عن بشرى الإنسانة؟
لا يوجد فرق بين الفنانة والإنسانة، فأنا بطبيعتي، لأن الفن الذي أقدمه فيه جزء مني.
إلى أي حد تأثرت بوالدك الكتور أحمد عبدالله؟
بابا أثر في كل حاجة فيّ، حتى إنني أصبحت نسخة مكررة منه، لكن على شكل أنثى، وأقوم بتطبيق كل شيء تعلمته منه في حياتي.
مرحة وشقية
أقنعتنا كممثلة، وأحببناها كمطربة
طموحها كبير وليس له حد..
تحلم بالعالمية، وبدأت تخطو نحوها، وذلك من خلال مغازلتها للأتراك بأغنية (أمان أمان) التي طرحتها في ألبومها الجديد.. إنها الرقيقة بشرى.
قمتِ مؤخرا بطرح ألبومك الجديد (احكي) فماذا عنه؟
"احكي" ألبوم جديد يضم 9 أغاني متنوعة، منها "أمان أمان، محصلش نصيب، كل يوم، قول وأنا أقول، احكي، بأمارة إيه، استنى، على طول، أحلى كلام" وتعاونت فيه مع عدد من الملحنين والشعراء والموزعين المهمين، منهم محمد النادي، أشرف السيد، عمرو الجارم، معتز شرباشي، مجدي داوود، محمود خيامي، طارق عبد الجابر، محسن السيد، وبشرى!
فقد قدمت في هذا الألبوم أربعة أغان من كلماتي وألحاني، باستثناء أغنية (محصلش نصيب) فقد شاركني محمود العسيلي في تلحينها.
واضح أن هناك كيمياء من نوع خاص بينك وبين العسيلي؟
بصراحة أنا أعترف بوجود غرام فني بيني وبين العسيلي لأنه دايما متجدد في كلماته وألحانه، وعلاقتنا كانت من زمان، لأننا كنا مع بعض في المدرسة وكنا دائما بنغني واحنا صغيرين في حفلات المدرسة، وأعترف بصراحة إن محمود العسيلي هو الوحيد الذي استطاع أن يخرج مني (البحة) التي تميز صوتي.
هل فعلا هناك مشروع لدويتو جديد بينك وبينه؟
نحن نفكر حاليا في مشروع لألبوم كامل بيني وبينه وليس دويتو واحد فقط، لأن الشغل مع العسيلي متعة، ونحن نجحنا سويا، والأفضل أن نستثمر نجاحنا في مشروع ألبوم.
ما الذي اعتمدتِ عليه في ألبومك الجديد؟
لم أعتمد على شكل معين، ولكني اعتمدت على توليفة جديدة ما بين الغربي والشرقي والتركي.
هل اختيارك لتصوير أغنية "أمان أمان" كان من باب مغازلة الشعب التركي؟
تضحك.. تقدر تقول إنها طموح للعالمية، وسعي وراء توصيل رسالتنا الفنية لشعوب وثقافات أخرى؛ هذا سبب، وتقدر تقول إني حنيت لجذوري لأن جدتي أصلا تركية. كما أن الثقافة التركية ليست بعيده عنا، فمؤسس مصر الحديثه كان محمد علي، ومعظم الآثار الإسلامية الموجودة في مصر تركية.
ظهرت بلوك جديد تماما عليك في كليب "أمان أمان" فهل هذه محاولة لتغيير جلدك؟
بصراحه أيوه، والحقيقة صاحب فكرة التغيير كان مصمم الأزياء الجميل "سوشا"، الذي أقنعني أن أغير شكلي الكلاسيكي، وقرر أن يقوم بعمل كليب جديد من حيث الشكل والألوان، فالألوان كانت جريئة جدا، والأغنية معتمدة بشكل أساسي على الألوان واللوك، وأنا بعدت تماما عن القصص الدرامية في الكليبات لأننا "شبعنا" منها.
ما سبب تأجيلك للألبوم فقد كان مقررا نزوله العام الماضي؟
تأجل بصراحة لأنني مررت بفترة حرجة جدا، حيث حدث لي فجأة احتباس في صوتي، ولم أكن أستطيع حتى الكلام، وهذا حدث لي فجأة وبدون أي أسباب، ولكن الطبيب قال لي إن هناك فيروس معينا له علاقة بالحساسية التي تحدث للبعض بين فصلي الربيع والصيف، وقد منعني الطبيب من الكلام فترة طويلة، وكانت من أصعب اللحظات التي مرت علي في حياتي كلها لأن صوتي هو اللي بيعبر عني، والحمد لله أنها جت على أد كده.
لماذا بعدت عن تقديم الحفلات؟
بصراحة لأن قبل نزول ألبومي الأخير لم يكن عندي أغاني خاصة بي كثيرة كي أقدمها، ومينفعش إن طول الوقت أقدم أغاني مش بتاعتي للجمهور.
في رأيك نجاح المطرب هل يقاس بالحفلات؟
لا هو يقاس بالتواجد في الساحة بشكل عام، وللأسف الحفلات أصبحت حكرا على ثلاثة نجوم فقط، والمشكلة أن العرض زاد والطلب قل، والمسألة ليست حلو أو وحش، المسألة هي ما الذي يقدم على الساحة.
سبق وصرحت بأنك مترددة جدا في اختياراتك فمن الذي يساعدك في اختيار أغانيك وأعمالك الفنية؟
الاختيار ده موهبة من عند ربنا، وللأسف أنا لا أملك هذه الموهبة، والذي يساعدني على الاختيار الشركة المنتجة وأصدقائي، وفي الحقيقة اختياراتهم دائما تكون في صالحي، وهناك بعض الأغاني مثلا لم أكن مقتنعة بها، ولكنهم أصروا عليها وأقنعوني بها، وحققت نجاحا كبيرا لم أكن أتوقعه منها مثلا أغنية "مكانك"، فعندما سمعتها لأول مرة من شادي شامل لم أحبها، ولكنهم أقنعوني، ومع مرور الوقت وجدت نفسي أدندنها وحبيتها جدا وغنيتها، والحمد لله حققت نجاحا كبيرا.
ماذا عن فيلم "المشتبه"؟
انتهيت من تصويره مؤخرا، وأعتبره مرحلة جديدة تماما علي، وأقوم فيه بدور أم، وأرملة شابة توفي زوجها في حادث طيارة، وأنا بهذا الفيلم أكون قد ودعت مرحلة الأفلام الخفيفة واللايت، وآخر فيلم في هذه المرحلة كان فيلم "الحكاية فيها منه" الذي انتهيت من تصويره مؤخرا.
هل الفيلم من نوعية أفلام الأكشن أيضا؟
تضحك هو فعلا أكشن، لكن أكشن في حدود الإمكانيات التكنولوجية المصرية، وليس مثل الأكشن الذي نراه في الأفلام المصرية الأخيرة التي أعتبرها مثل "القرع الأسطنبولي" لأننا ببساطة مينفعش نعمل أكشن "أمريكي" لشعب مصري بسيط.
هل فعلا تأثرت الساحة الفنية بالأزمة الاقتصادية العالمية؟
احنا طول عمرنا في أزمة اقتصادية، وبعدين مصر طول عمرها متأزمة اقتصاديا، لكن أنا حاسة إنها كلمة والكل "شبط" فيها وبقى يقولها، وأنا شايفة إن اللي اتأثرت فعلا هي الشركات الكبيرة اللي لها فروع في كل العالم، والشعب المصري بالمناسبة متعود على العيشة البسيطة.
ماذا عن بشرى الإنسانة؟
لا يوجد فرق بين الفنانة والإنسانة، فأنا بطبيعتي، لأن الفن الذي أقدمه فيه جزء مني.
إلى أي حد تأثرت بوالدك الكتور أحمد عبدالله؟
بابا أثر في كل حاجة فيّ، حتى إنني أصبحت نسخة مكررة منه، لكن على شكل أنثى، وأقوم بتطبيق كل شيء تعلمته منه في حياتي.
