تأسس نادي الزماللك عام 1911 وتغيير اسمه ثلاث مرات ففي البداية حين أسسه المستشار القضائي البلجيكي مرزباخ الذي كان رئيسا لاحدى المحاكم المختلطة وكان اسم النادي هو نادي "قصر النيل" بسبب موقعه , فقد اختار مجموعة المؤسسين وهم من البلجيك والألمان ,ضفة نهر النيل في مواجهة نادي الجزيرة ,وكان بجوار مقر النادى واحد من أكبر معسكرات القوات البريطانية في الشرق الأوسط وأفريقيا واسمه ثكنات قصر النيل ومكانه الآن فندق هيلتون النيل ومقر جامعة الدول العربية. ولم يستقر نادي قصر النيل في موقعه, فقد قرر مرزباخ الانتقال بالمقر الى مكان آخر من أجل تطوير وحصل باتصالاته على قطعة أرض كبيرة في شارع 26 يوليو وتحديدا تقاطع 26 يوليو مع شارع رمسيس وهي مساحة الارض التى تشغلها الآن مباني دار القضاء العالى ونقابتا المحامين والصحفيين.
ومع الانتقال بالمقر الجديد تغيير اسم النادي الى "المختلط" عام 1913. وهناك روايتان بشأن السم اذ يقول البعض ان التسمية تعود الى أن أعضاء النادى كانوا مجموعات متنوعة من الجنسيات الأجنبية المختلفة , ويرى البعض الآخر أن الاسم يرجع الى المحاكم المختلطة, وكانت هذه المحاكم نوعا من القضاء الخاص أنشأه الانجليز فى مصر للفصل في المنازعات القضائية المدنية والجنائية بين الأجانب المقيمين في مصر وبعضهم البعض من ناحية وبين هؤلاء الأجانب والمصريين من ناحية آخرى.
وقد ظل اسم المختلط قائما حتى عام 1944 حيث أصبح نادي "الفاروق" وذلك في ‘قاب المباراة التى أقيمت مع الأهلى وفاز فيها المختلط 6-0 وكانت على ملعب اتحاد القوات المسلحة تحت رعاية الملك فاروق الذي أعجب بأداء الزمالك ومستواه الرفيع فقرر رئيس النادى حيدر باشا وزير الحربية اطلاق اسم فاروق على النادى.
وفي عام 1952 تغير الاسم الى الزمالك فلم يعد اسم فاروق مناسبا بعد ثورة يوليو ومازال السم قائما حتى الآن.
وارتبط اسم الزمالك الذى انتقل اليه النادى عام1924 على ضفاف النيل بجوار كوبري الزمالك وهو نفس المكان الذى يشغله الآن مسرح البالون والمنطقة السكنية التى تعرف بمدينة الاعلام.
وفى 30 نوفمبر عام 1959 تغير مقر نادي الزمالك للمرة الرابعة حيث حصل النادى على قطعة أرض من وزارة الأوقاف المصرية وبايجار رمزي لمدة عشرين سنة, وفي نفس الفترة منحت الوزارة قطعة أرض لنادى الترسانة وآخرى لنادى التوفيقية في نفس المنطقة, وواجهت الزمالك عقبات بشأن استلام الأرض. وفي المقال القادم باذن الله سنتناول تلك العقبات التى واجهت الزمالك ومشاركة الناقد الرياضي الكبير الراحل نجبيب المستكاوي بمقالاته في مساندة الزمالك , ومشاركات محمد حسن حلمي في نهضة النادى التى لها آثار حتى الآن.....
ومع الانتقال بالمقر الجديد تغيير اسم النادي الى "المختلط" عام 1913. وهناك روايتان بشأن السم اذ يقول البعض ان التسمية تعود الى أن أعضاء النادى كانوا مجموعات متنوعة من الجنسيات الأجنبية المختلفة , ويرى البعض الآخر أن الاسم يرجع الى المحاكم المختلطة, وكانت هذه المحاكم نوعا من القضاء الخاص أنشأه الانجليز فى مصر للفصل في المنازعات القضائية المدنية والجنائية بين الأجانب المقيمين في مصر وبعضهم البعض من ناحية وبين هؤلاء الأجانب والمصريين من ناحية آخرى.
وقد ظل اسم المختلط قائما حتى عام 1944 حيث أصبح نادي "الفاروق" وذلك في ‘قاب المباراة التى أقيمت مع الأهلى وفاز فيها المختلط 6-0 وكانت على ملعب اتحاد القوات المسلحة تحت رعاية الملك فاروق الذي أعجب بأداء الزمالك ومستواه الرفيع فقرر رئيس النادى حيدر باشا وزير الحربية اطلاق اسم فاروق على النادى.
وفي عام 1952 تغير الاسم الى الزمالك فلم يعد اسم فاروق مناسبا بعد ثورة يوليو ومازال السم قائما حتى الآن.
وارتبط اسم الزمالك الذى انتقل اليه النادى عام1924 على ضفاف النيل بجوار كوبري الزمالك وهو نفس المكان الذى يشغله الآن مسرح البالون والمنطقة السكنية التى تعرف بمدينة الاعلام.
وفى 30 نوفمبر عام 1959 تغير مقر نادي الزمالك للمرة الرابعة حيث حصل النادى على قطعة أرض من وزارة الأوقاف المصرية وبايجار رمزي لمدة عشرين سنة, وفي نفس الفترة منحت الوزارة قطعة أرض لنادى الترسانة وآخرى لنادى التوفيقية في نفس المنطقة, وواجهت الزمالك عقبات بشأن استلام الأرض. وفي المقال القادم باذن الله سنتناول تلك العقبات التى واجهت الزمالك ومشاركة الناقد الرياضي الكبير الراحل نجبيب المستكاوي بمقالاته في مساندة الزمالك , ومشاركات محمد حسن حلمي في نهضة النادى التى لها آثار حتى الآن.....