لقي الزمالك هزيمته الثانية في الدوري الممتاز هذا الموسم ، وخسر أمام طلائع الجيش بهدف في المباراة التي أقيمت مساء الخميس على استاد الكلية الحربية بالقاهرة في المرحلة الخامسة من المسابقة.
أحرز هدف الطلائع والمباراة الوحيد المهاجم التوجولي دودزي المنضم حديثا إلى الطلائع ، وذلك في الدقيقة 60 من المباراة ، وهو أول أهداف هذا اللاعب في الموسم الحالي.
بهذه النتيجة يتوقف رصيد الزمالك عند سبع نقاط ويحتل المركز الرابع ، متفوقا بفارق الأهداف عن الطلائع الذي يملك الرصيد نفسه من النقاط ويأتي في المركز الخامس.
وكان الزمالك قد لقي هزيمته الأولى في المسابقة أمام بتروجيت بهدفين لهدف في إطار المرحلة الثانية التي أقيمت يوم 20 أغسطس الماضي.
جاءت المباراة متوسطة المستوى من الفريقين ، لعب الزمالك خلالها بـ"تكاسل" هجومي شديد ظهر من خلاله عدم تأقلم اللاعبين الجدد مع باقي زملائهم ، وعلى رأسهم أديكو وإبراهيما أيوه ، لدرجة أن الجماهير صاحت ضد الأول لدى خروجه بديلا في الشوط الثاني!
ولعب الفرنسي هنري ميشيل المدير الفني للزمالك برأسي حربة في بداية المباراة هما عمرو زكي وشريف أشرف ، غير أن الانسجام بدا منعدما بينهما ، إلى أن أشرك ميشيل مهاجمه أحمد حسام "ميدو" في الشوط الثاني في وقت كان فيه الزمالك متأخرا بالهدف الوحيد ، غير أنه لم يقدم شيئا.
أما الطلائع فقد صحح كثيرا من أخطاءئه الدفاعية في مباراته الماضية مع الأهلي التي انتهت بفوز الأخير 4-2 ، وظهر الفريق بصورة متماسكة دفاعيا ، بدون القيام بمغامرات هجومية لا داعي لها!
وربما كان أفضل لاعبي الزمالك خلال المباراة الجناح حازم إمام الذي حاول كثيرا في الجبهة اليمنى وأرسل أكثر من كرة عرضية جيدة إلى زملائه ولكن أحدا لم يستغل هذه الفرص على مدار التسعين دقيقة.
أما الهدف الوحيد فهو أفضل ما في المباراة ، فمن الهجمات القليلة التي شنها أبناء فاروق جعفر المدير الفني للطلائع على مرمى الزمالك ، مرر ممدوح عبد الحي كرة على طبق من ذهب من خلف الدفاع إلى البديل المزعج دودزي الذي نجح في الانفراد بمرمى محمد عبد المنصف حارس الزمالك ، وسدد كرة قوية سكنت الزاوية اليمنى ، ليتقدم الطلائع بهدف في الدقيقة 60 ، وينطلق دودزي خارج الملعب ليحتفل بالهدف الثمين بالطريقة نفسها التيت احتفل بها المهاجم التوجولي الشهير إيمانويل أديبايور لاعب مانشستر سيتي بهدفه في مرمى الأرسنال في المباراة الأخيرة التي جمعت بين الفريقين في الدوري الإنجليزي!
وحاول الزمالك تعويض الهدف في الثلاثين دقيقة التي أعقبت هدف دودزي ، ولكن هجومه كان عقيما للغاية ، وعاب ميدو وزكي ثقل الحركة ، وكانت أخطر الفرص لإبراهيما أيوه ، الأولى من تسديدة على الطائر مرت بجوار القائم ، والثانية والثالثة من انفرادين من الجهة اليمنى ، ولكنه تصرف بأنانية في المرتين فسدد الأولى في يد غريب حافظ حارس مرمى الطلائع وأحد نجوم المباراة ، وسدد الثانية في الشباك من الخارج ، فاستحق غضب الجماهير!
وفي إطار المرحلة نفسها ، خرج بتروجيت بأقل الخسائر ، بعد أن حول تأخره على ملعبه بهدفين من الإنتاج الحربي في الشوط الأول إلى تعادل ثمين بهدفين لكل فريق.
ومن المفارقات التي شهدتها هذه المباراة أن الأهداف الأربعة جاءت بواسطة لاعبين أفارقة ، حيث تقدم الإيفواري جونيه بالهدف الأول للإنتاج الحربي في الدقيقة الرابعة ، وأضاف اللاعب نفسه الهدف الثاني في الدقيقة 25 ، وفي الشوط الثاني أحرز بتروجيت هدفه الأول عن طريق كوفي بيكوي في الدقيقة 50 ، وتعادل الغاني إيريك بيكوي من ركلة جزاء في الدقيقة 68.
وبهذه النتيجة ، يحتل بتروجيت المركز الثاني برصيد ثماني نقاط ، بينما يحتل الإنتاج الحربي المركز السابع برصيد ست نقاط.
وكانت مباريات المرحلة الخامسة قد انطلقت يوم الأربعاء بأربع مباريات كان أهمها لقاء المصري والأهلي والذي انتهى بتعادل الفريقين 1-1 في بورسعيد ، ولقاء الاتحاد والإسماعيلي الذي انتهى بفوز الدراويش خارج ملعبهم بهدف.
وتأجلت مباراتا إنبي وغزل المحلة ، وبترول أسيوط وحرس الحدود لظروف مشاركة إنبي والحرس في بطولة كأس الاتحاد الأفريقية "الكونفيدرالية".
ويتصدر الأهلي حاليا المسابقة منفردا برصيد بعد انتهاء مباريات المرحلة الخامسة باستثناء المؤجلات ، حيث يملك 11 نقطة بفارق ثلاث نقاط عن أقرب منافسيه بتروجيت.
أحرز هدف الطلائع والمباراة الوحيد المهاجم التوجولي دودزي المنضم حديثا إلى الطلائع ، وذلك في الدقيقة 60 من المباراة ، وهو أول أهداف هذا اللاعب في الموسم الحالي.
بهذه النتيجة يتوقف رصيد الزمالك عند سبع نقاط ويحتل المركز الرابع ، متفوقا بفارق الأهداف عن الطلائع الذي يملك الرصيد نفسه من النقاط ويأتي في المركز الخامس.
وكان الزمالك قد لقي هزيمته الأولى في المسابقة أمام بتروجيت بهدفين لهدف في إطار المرحلة الثانية التي أقيمت يوم 20 أغسطس الماضي.
جاءت المباراة متوسطة المستوى من الفريقين ، لعب الزمالك خلالها بـ"تكاسل" هجومي شديد ظهر من خلاله عدم تأقلم اللاعبين الجدد مع باقي زملائهم ، وعلى رأسهم أديكو وإبراهيما أيوه ، لدرجة أن الجماهير صاحت ضد الأول لدى خروجه بديلا في الشوط الثاني!
ولعب الفرنسي هنري ميشيل المدير الفني للزمالك برأسي حربة في بداية المباراة هما عمرو زكي وشريف أشرف ، غير أن الانسجام بدا منعدما بينهما ، إلى أن أشرك ميشيل مهاجمه أحمد حسام "ميدو" في الشوط الثاني في وقت كان فيه الزمالك متأخرا بالهدف الوحيد ، غير أنه لم يقدم شيئا.
أما الطلائع فقد صحح كثيرا من أخطاءئه الدفاعية في مباراته الماضية مع الأهلي التي انتهت بفوز الأخير 4-2 ، وظهر الفريق بصورة متماسكة دفاعيا ، بدون القيام بمغامرات هجومية لا داعي لها!
وربما كان أفضل لاعبي الزمالك خلال المباراة الجناح حازم إمام الذي حاول كثيرا في الجبهة اليمنى وأرسل أكثر من كرة عرضية جيدة إلى زملائه ولكن أحدا لم يستغل هذه الفرص على مدار التسعين دقيقة.
أما الهدف الوحيد فهو أفضل ما في المباراة ، فمن الهجمات القليلة التي شنها أبناء فاروق جعفر المدير الفني للطلائع على مرمى الزمالك ، مرر ممدوح عبد الحي كرة على طبق من ذهب من خلف الدفاع إلى البديل المزعج دودزي الذي نجح في الانفراد بمرمى محمد عبد المنصف حارس الزمالك ، وسدد كرة قوية سكنت الزاوية اليمنى ، ليتقدم الطلائع بهدف في الدقيقة 60 ، وينطلق دودزي خارج الملعب ليحتفل بالهدف الثمين بالطريقة نفسها التيت احتفل بها المهاجم التوجولي الشهير إيمانويل أديبايور لاعب مانشستر سيتي بهدفه في مرمى الأرسنال في المباراة الأخيرة التي جمعت بين الفريقين في الدوري الإنجليزي!
وحاول الزمالك تعويض الهدف في الثلاثين دقيقة التي أعقبت هدف دودزي ، ولكن هجومه كان عقيما للغاية ، وعاب ميدو وزكي ثقل الحركة ، وكانت أخطر الفرص لإبراهيما أيوه ، الأولى من تسديدة على الطائر مرت بجوار القائم ، والثانية والثالثة من انفرادين من الجهة اليمنى ، ولكنه تصرف بأنانية في المرتين فسدد الأولى في يد غريب حافظ حارس مرمى الطلائع وأحد نجوم المباراة ، وسدد الثانية في الشباك من الخارج ، فاستحق غضب الجماهير!
وفي إطار المرحلة نفسها ، خرج بتروجيت بأقل الخسائر ، بعد أن حول تأخره على ملعبه بهدفين من الإنتاج الحربي في الشوط الأول إلى تعادل ثمين بهدفين لكل فريق.
ومن المفارقات التي شهدتها هذه المباراة أن الأهداف الأربعة جاءت بواسطة لاعبين أفارقة ، حيث تقدم الإيفواري جونيه بالهدف الأول للإنتاج الحربي في الدقيقة الرابعة ، وأضاف اللاعب نفسه الهدف الثاني في الدقيقة 25 ، وفي الشوط الثاني أحرز بتروجيت هدفه الأول عن طريق كوفي بيكوي في الدقيقة 50 ، وتعادل الغاني إيريك بيكوي من ركلة جزاء في الدقيقة 68.
وبهذه النتيجة ، يحتل بتروجيت المركز الثاني برصيد ثماني نقاط ، بينما يحتل الإنتاج الحربي المركز السابع برصيد ست نقاط.
وكانت مباريات المرحلة الخامسة قد انطلقت يوم الأربعاء بأربع مباريات كان أهمها لقاء المصري والأهلي والذي انتهى بتعادل الفريقين 1-1 في بورسعيد ، ولقاء الاتحاد والإسماعيلي الذي انتهى بفوز الدراويش خارج ملعبهم بهدف.
وتأجلت مباراتا إنبي وغزل المحلة ، وبترول أسيوط وحرس الحدود لظروف مشاركة إنبي والحرس في بطولة كأس الاتحاد الأفريقية "الكونفيدرالية".
ويتصدر الأهلي حاليا المسابقة منفردا برصيد بعد انتهاء مباريات المرحلة الخامسة باستثناء المؤجلات ، حيث يملك 11 نقطة بفارق ثلاث نقاط عن أقرب منافسيه بتروجيت.