حاول اسرة هشام طلعت مصطفى مؤخرا بمفاوضات مع اسرة القتيلة سوزان تميم حول دفع دية الى الاسرة في محاولة لتخفيف حكم الاعدام الصادر في حق هشام طلعت بتهمة اغتيال الفنانة سوزان تميم.
وقد نقلت صحيفة المصري اليوم تقريرا عن مفاوضات تجري بين احد العاملين بشركة طلعت مصطفى، ووالد سوزان تميم في بيروت، بالاضافة لمفاوضات اخرى تتم عن طريق المحامية اللبنانية "كلارا الياس".
وفي الوقت نفسه اكد بهاء الدين ابو شقة محامي هشان انه في حال ما تم قبول الفدية فان المحكمة بكل تاكيد ستخفف الحكم ولن يقوم المفتي بالتصديق على الاعدام .
برغم ذلك أكد محمد نور فرحات استاذ القانون والفلسفة ان احكام الشرية الاسلامية لا تطبق في مصر الا في الاحوال الشخصية مثل قضايا الطلاق والخلع وغيره، وان نظام الفدية غير معترف به في حالات القتل العمد ويقبل فقط في حالات القتل الخطأ.
في الوقت نفسه تضاربت الانباء عن وصول مبلغ الفدية الى قرابة 700 مليون دولار، ولكن لم يؤكد اي مصدر رسمي هذا المبلغ.