((رجعلي ايدي يا بابا ومش هشخبط على الانتريه تاني ))
بجد موضوع كنت عايز ابكى وانا بقرائه
قصة حكاها الشيخ محمد حسان
في درس كان يتحدث فيه عن تربية الأولاد
كان هناك أب ذو حالة مادية متواضعة وله ولد لم يتجاوز الرابعة من عمره وكان هذا الأب يسعى لتطوير بيته وشراء أنتريه جديد وأخذ يجمع في الأموال المطلوبة لشراء هذا الأنتريه وأخيرا جمعها واشترى الأنتريه وكان الأنتريه ذو لون فاتح وهذا أغرى الطفل في يوم كان أبوه في العمل وأمه نائمه أن يأخذ قلما ويكتب على هذا الشيء الفاتح اللون الذي هو أفضل من الكراس في نظره فاخذ قلمه وأخذ يكتب (يشخبط) على الأنتريه حتى شوه منظره فلما عاد الأب فوجئ بهذا المنظر الذي طاش منه عقله ووجد الولد يمسك بالقلم (....الأنتريه الذي ظللت أجمع في حقه شهورا يشوه ولم يمض على شرائه إلا أيام .....) فما كان منه الا أن قام وانهال عليه ضربا مبرحا (طفل لم يتجاوز 4 سنبن ) حتى قامت الأم فزعه من صوت الصراخ فحاولت تخليص الإبن فضربها الأب وألقى عليها يمين الطلاق فهرولت الى الغرفه هربا منه, واستمر الأب في ضرب الطفل و بعد أن انتهى من هذه المعركة غير المتكافئة ربط ابنه في كرسي من الكراسي ربطا شديدا شد فيه الوثاق فسكن بكاء الطفل فظنت الأم ان الأب قد حن عليه وتركه فانتظرت حتى ابتعد وذهبت لترى ولدها
فصرخت............................................. ..............................
الطفل مربوط و أحد ذراعيه قد تغير لونه ومال الى السواد فنادت الأب فجاء فصرع بالمنظر فأخذه مسرعا الى المستشفى وكانت الفاجعة ...........
الطفل أصيب بغرغرينه في ذراعه بسبب توقف تيار الدم له فترة طويلة من جراء الربط ولابد أن يبتر ذراع الطفل فورا وإلا سيموت ........
وما كان من الأب إلا أن وافق على هذا القرار الأليم وقطعت يد الإبن وإن شئت فقل قطع قلب الأب معها, وليت شعري ما هو كم الحزن و الندم والهم الذي كان في قلب الأب وهو يرى ذراع ابنه فلذة كبده ينفصل عن جسده ليبدأ حياة جديده بذراع واحد وكل هذا لماذا................. لساعة غضب!!!!!!!!!!!!!!!! .
وأصبح الإبن من حين إلى آخر يقول لأبيه هذه الكلمات التي تدمي القلب (بابا رجع لي ايدي تاني ومش هشخبط على الانتريه ) .
هذه القصه ما أوردتها لأحرك مشاعرك أو لتلعن الأب أو أو ..............
ولكن لأخذ العبرة والعظة فالطفل في هذا السن لا يعقل فهو كالمجنون فإياك ان تضرب طفلا قبل سن العاشره . وقل لي يا من تعترض على هذا القول بحجة أنه لابد أن يضرب حتى يربى ويؤدب هل هناك عمل في الدنيا بعد النطق بالشهادتين اشرف ولا اعظم من الصلاه ؟؟؟؟؟؟؟ بالطبع لا
فقد قال المربي الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم "مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع واضربوهم وهم أبناء عشر، وفرقوا بينهم في المضاجع" فلم يأمر بضربهم قبل عشر سنين .
فيا من تضرب اولادك الصغار على كل صغيرة وكبيره ( كسر كوبا, سكب ماءا , لم يذاكر جيدا .....)
وهم مازالوا اطفال قف وهناك مئة وسيله للعقاب غير الضرب وللتعليم غير الضرب
ويمكن أن ألخص الفائدة في كلمتين قالهما سيد الأنام محمد عليه الصلاة والسلام .
" لا تغضب "
بجد موضوع كنت عايز ابكى وانا بقرائه
قصة حكاها الشيخ محمد حسان
في درس كان يتحدث فيه عن تربية الأولاد
كان هناك أب ذو حالة مادية متواضعة وله ولد لم يتجاوز الرابعة من عمره وكان هذا الأب يسعى لتطوير بيته وشراء أنتريه جديد وأخذ يجمع في الأموال المطلوبة لشراء هذا الأنتريه وأخيرا جمعها واشترى الأنتريه وكان الأنتريه ذو لون فاتح وهذا أغرى الطفل في يوم كان أبوه في العمل وأمه نائمه أن يأخذ قلما ويكتب على هذا الشيء الفاتح اللون الذي هو أفضل من الكراس في نظره فاخذ قلمه وأخذ يكتب (يشخبط) على الأنتريه حتى شوه منظره فلما عاد الأب فوجئ بهذا المنظر الذي طاش منه عقله ووجد الولد يمسك بالقلم (....الأنتريه الذي ظللت أجمع في حقه شهورا يشوه ولم يمض على شرائه إلا أيام .....) فما كان منه الا أن قام وانهال عليه ضربا مبرحا (طفل لم يتجاوز 4 سنبن ) حتى قامت الأم فزعه من صوت الصراخ فحاولت تخليص الإبن فضربها الأب وألقى عليها يمين الطلاق فهرولت الى الغرفه هربا منه, واستمر الأب في ضرب الطفل و بعد أن انتهى من هذه المعركة غير المتكافئة ربط ابنه في كرسي من الكراسي ربطا شديدا شد فيه الوثاق فسكن بكاء الطفل فظنت الأم ان الأب قد حن عليه وتركه فانتظرت حتى ابتعد وذهبت لترى ولدها
فصرخت............................................. ..............................
الطفل مربوط و أحد ذراعيه قد تغير لونه ومال الى السواد فنادت الأب فجاء فصرع بالمنظر فأخذه مسرعا الى المستشفى وكانت الفاجعة ...........
الطفل أصيب بغرغرينه في ذراعه بسبب توقف تيار الدم له فترة طويلة من جراء الربط ولابد أن يبتر ذراع الطفل فورا وإلا سيموت ........
وما كان من الأب إلا أن وافق على هذا القرار الأليم وقطعت يد الإبن وإن شئت فقل قطع قلب الأب معها, وليت شعري ما هو كم الحزن و الندم والهم الذي كان في قلب الأب وهو يرى ذراع ابنه فلذة كبده ينفصل عن جسده ليبدأ حياة جديده بذراع واحد وكل هذا لماذا................. لساعة غضب!!!!!!!!!!!!!!!! .
وأصبح الإبن من حين إلى آخر يقول لأبيه هذه الكلمات التي تدمي القلب (بابا رجع لي ايدي تاني ومش هشخبط على الانتريه ) .
هذه القصه ما أوردتها لأحرك مشاعرك أو لتلعن الأب أو أو ..............
ولكن لأخذ العبرة والعظة فالطفل في هذا السن لا يعقل فهو كالمجنون فإياك ان تضرب طفلا قبل سن العاشره . وقل لي يا من تعترض على هذا القول بحجة أنه لابد أن يضرب حتى يربى ويؤدب هل هناك عمل في الدنيا بعد النطق بالشهادتين اشرف ولا اعظم من الصلاه ؟؟؟؟؟؟؟ بالطبع لا
فقد قال المربي الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم "مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع واضربوهم وهم أبناء عشر، وفرقوا بينهم في المضاجع" فلم يأمر بضربهم قبل عشر سنين .
فيا من تضرب اولادك الصغار على كل صغيرة وكبيره ( كسر كوبا, سكب ماءا , لم يذاكر جيدا .....)
وهم مازالوا اطفال قف وهناك مئة وسيله للعقاب غير الضرب وللتعليم غير الضرب
ويمكن أن ألخص الفائدة في كلمتين قالهما سيد الأنام محمد عليه الصلاة والسلام .
" لا تغضب "