و من مشى في إصلاح بين امرأة و زوجها أعطاه الله تعالى أجر ألف شهيد قتلوا في سبيل الله حقا و كان له بكل خطوة يخطوها في ذلك عبادة سنة قيام ليلها و صيام نهارها .
و من أقرض أخاه المسلم كان له بكل درهم أقرضه وزن جبل أحد و جبال رضوى و طور سيناء حسنات فإن رفق به في طلبه يعبر به على الصراط كالبرق الخاطف اللامع بغير حساب و لا عذاب .
و من شكا إليه أخوه المسلم فلم يقرضه حرم الله عليه أجر المحسنين .
و من منع طالبا حاجته و هو قادر على قضائها فعليه مثل خطيئة عشار فقام إليه عوف بن مالك فقال ما يبلغ خطيئة عشار يا رسول الله فقال على العشار كل يوم و ليلة لعنه الله و الملائكة و الناس أجمعين .
و من يلعنه الله فلن تجد له نصيرا .
و من اصطنع إلى أخيه معروفا فمن به عليه حبط عمله و خاب سعيه .
ثم قال ألا و إن حرم الله على المنان و المختال و الغياب و مدمن الخمر و الحريص و الجائر و العتل الزنيم الجنة .
و من تصدق بصدقة على رجل مسكين كان له مثل أجره و لو تداولها أربعون ألف إنسان ثم وصلت إلى مسكين كان له أجرا كاملا و ما عند الله خير و أبقى و اتقوا و أحسنوا لو كنتم تعلمون .
و من بنى مسجدا في الدنيا بنى الله له بكل شبر منه أو قال بكل ذراع منه مسيرة أربعين ألف عام مدينة من ذهب و فضة و در و ياقوت و زمرد و في كل مدينة ألف ألف قصر و في كل قصر أربعون ألف ألف دار و في كل دار أربعون ألف ألف بيت و في كل بيت أربعون ألف ألف سرير على كل سرير زوجة من الحور العين و في كل بيت أربعون ألف ألف وصيف و أربعون ألف ألف وصيفة و في كل بيت أربعون ألف ألف مائدة على كل مائدة أربعون ألف ألف قصعة و في كل قصعة أربعون ألف ألف لون من الطعام و يعطي الله وليه من القوة ما يأتي به الأزواج و على ذلك الطعام و ذلك الشراب في يوم واحد .
و من تولى أذان مسجد من مساجد الله فأذن فيه و هو يريد وجه الله تعالى أعطاه الله ثواب أربعين ألف ألف نبي و أربعين ألف ألف صديق و أربعين ألف ألف شهيد و أدخل في شفاعته الجنة أربعين ألف ألف أمة و في كل أمة أربعون ألف ألف رجل و كان له في كل جنة من الجنان أربعون ألف ألف مدينة و في كل مدينة أربعون ألف ألف قصر و في كل قصر أربعون ألف ألف دار و في كل دار أربعون ألف ألف بيت و في كل بيت أربعون ألف ألف سرير و على كل سرير زوجة من الحور العين و في كل بيت منها مثل الدنيا أربعون ألف ألف مرة بين يدي كل زوجة أربعون ألف ألف وصيف و أربعون ألف ألف وصيفة و في كل بيت أربعون ألف ألف مائدة و على كل مائدة أربعون ألف ألف قصعة و في كل قصعة أربعون ألف ألف لون من الطعام لو نزل به الثقلان لأدخلهم في أدنى بيت من بيوتها ما شاء و من الطعام و الشراب و الطيب و اللباس و الثمار و ألوان التحف الطرائف من الحلي و الحلل كل بيت منها يكتفى بما فيه من هذه الأشياء عما في البيت الآخر فإذا أذن المؤذن فقال أشهد أن لا إله إلا الله اكتنفه أربعون ألف ألف ملك كلهم يصلون عليه و يستغفرون له و كان في ظل الله حتى يفرغ و كتب ثوابه أربعون ألف ألف ملك ثم صعدوا به إلى الله تعالى و من مشى إلى مسجد من مساجد الله فله بكل خطوة خطاها حتى يرجع إلى منزله عشر حسنات و يمحى عنه عشر سيئات و رفع له عشر درجات و من حافظ على الجماعة حيث ما كان مر على الصراط كالبرق اللامع في أول زمرة مع السابقين و وجهه أضوأ من القمر ليلة البدر و كان له بكل يوم و ليلة يحافظ عليها ثواب شهيد .
و من حافظ على الصف المقدم فيدرك التكبيرة الأولى و لا يؤذي فيه مؤمنا أعطاه الله من الأجر مثل ما للمؤمن و أعطاه الله فيالجنة مثل ثواب المؤذن .
و من بنى على ظهر الطريق مأوى لعابري سبيل بعثه الله يوم القيامة على تخت من در و وجهه يضيء لأهل الجنة نورا حتى يزاحم إبراهيم خليل الرحمن (ع) في قبته فيقول أهل الجمع هذا ملك من الملائكة لم ير مثله قط و دخل في شفاعته الجنة أربعون ألف ألف رجل .
و من شفع لأخيه شفاعة طلبها منه نظر الله تعالى إليه و كان حقا على الله أن لا يعذبه أبدا فإن هو شفع لأخيه من غير أن يطلبها كان له أجر سبعين شهيدا .
و من صام شهر رمضان في إنصات و سكوت و كف سمعه و بصره و فرجه و جوارحه من الكذب و الحرام و الغيبة تقربا إلى الله تعالى قربه الله تعالى حتى يمس ركبتي إبراهيم الخليل (ع) .
و من أقرض أخاه المسلم كان له بكل درهم أقرضه وزن جبل أحد و جبال رضوى و طور سيناء حسنات فإن رفق به في طلبه يعبر به على الصراط كالبرق الخاطف اللامع بغير حساب و لا عذاب .
و من شكا إليه أخوه المسلم فلم يقرضه حرم الله عليه أجر المحسنين .
و من منع طالبا حاجته و هو قادر على قضائها فعليه مثل خطيئة عشار فقام إليه عوف بن مالك فقال ما يبلغ خطيئة عشار يا رسول الله فقال على العشار كل يوم و ليلة لعنه الله و الملائكة و الناس أجمعين .
و من يلعنه الله فلن تجد له نصيرا .
و من اصطنع إلى أخيه معروفا فمن به عليه حبط عمله و خاب سعيه .
ثم قال ألا و إن حرم الله على المنان و المختال و الغياب و مدمن الخمر و الحريص و الجائر و العتل الزنيم الجنة .
و من تصدق بصدقة على رجل مسكين كان له مثل أجره و لو تداولها أربعون ألف إنسان ثم وصلت إلى مسكين كان له أجرا كاملا و ما عند الله خير و أبقى و اتقوا و أحسنوا لو كنتم تعلمون .
و من بنى مسجدا في الدنيا بنى الله له بكل شبر منه أو قال بكل ذراع منه مسيرة أربعين ألف عام مدينة من ذهب و فضة و در و ياقوت و زمرد و في كل مدينة ألف ألف قصر و في كل قصر أربعون ألف ألف دار و في كل دار أربعون ألف ألف بيت و في كل بيت أربعون ألف ألف سرير على كل سرير زوجة من الحور العين و في كل بيت أربعون ألف ألف وصيف و أربعون ألف ألف وصيفة و في كل بيت أربعون ألف ألف مائدة على كل مائدة أربعون ألف ألف قصعة و في كل قصعة أربعون ألف ألف لون من الطعام و يعطي الله وليه من القوة ما يأتي به الأزواج و على ذلك الطعام و ذلك الشراب في يوم واحد .
و من تولى أذان مسجد من مساجد الله فأذن فيه و هو يريد وجه الله تعالى أعطاه الله ثواب أربعين ألف ألف نبي و أربعين ألف ألف صديق و أربعين ألف ألف شهيد و أدخل في شفاعته الجنة أربعين ألف ألف أمة و في كل أمة أربعون ألف ألف رجل و كان له في كل جنة من الجنان أربعون ألف ألف مدينة و في كل مدينة أربعون ألف ألف قصر و في كل قصر أربعون ألف ألف دار و في كل دار أربعون ألف ألف بيت و في كل بيت أربعون ألف ألف سرير و على كل سرير زوجة من الحور العين و في كل بيت منها مثل الدنيا أربعون ألف ألف مرة بين يدي كل زوجة أربعون ألف ألف وصيف و أربعون ألف ألف وصيفة و في كل بيت أربعون ألف ألف مائدة و على كل مائدة أربعون ألف ألف قصعة و في كل قصعة أربعون ألف ألف لون من الطعام لو نزل به الثقلان لأدخلهم في أدنى بيت من بيوتها ما شاء و من الطعام و الشراب و الطيب و اللباس و الثمار و ألوان التحف الطرائف من الحلي و الحلل كل بيت منها يكتفى بما فيه من هذه الأشياء عما في البيت الآخر فإذا أذن المؤذن فقال أشهد أن لا إله إلا الله اكتنفه أربعون ألف ألف ملك كلهم يصلون عليه و يستغفرون له و كان في ظل الله حتى يفرغ و كتب ثوابه أربعون ألف ألف ملك ثم صعدوا به إلى الله تعالى و من مشى إلى مسجد من مساجد الله فله بكل خطوة خطاها حتى يرجع إلى منزله عشر حسنات و يمحى عنه عشر سيئات و رفع له عشر درجات و من حافظ على الجماعة حيث ما كان مر على الصراط كالبرق اللامع في أول زمرة مع السابقين و وجهه أضوأ من القمر ليلة البدر و كان له بكل يوم و ليلة يحافظ عليها ثواب شهيد .
و من حافظ على الصف المقدم فيدرك التكبيرة الأولى و لا يؤذي فيه مؤمنا أعطاه الله من الأجر مثل ما للمؤمن و أعطاه الله فيالجنة مثل ثواب المؤذن .
و من بنى على ظهر الطريق مأوى لعابري سبيل بعثه الله يوم القيامة على تخت من در و وجهه يضيء لأهل الجنة نورا حتى يزاحم إبراهيم خليل الرحمن (ع) في قبته فيقول أهل الجمع هذا ملك من الملائكة لم ير مثله قط و دخل في شفاعته الجنة أربعون ألف ألف رجل .
و من شفع لأخيه شفاعة طلبها منه نظر الله تعالى إليه و كان حقا على الله أن لا يعذبه أبدا فإن هو شفع لأخيه من غير أن يطلبها كان له أجر سبعين شهيدا .
و من صام شهر رمضان في إنصات و سكوت و كف سمعه و بصره و فرجه و جوارحه من الكذب و الحرام و الغيبة تقربا إلى الله تعالى قربه الله تعالى حتى يمس ركبتي إبراهيم الخليل (ع) .