منتـــدايـــــات هيـــــا و رزقــــهـــــا...ترحــــب بكــــمـــــ

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتـــدايـــــات هيـــــا و رزقــــهـــــا...ترحــــب بكــــمـــــ

فمن شــــــهـــد منــــكـــم الــشهـــــر فـــلــيــصــمـــة


    كنوز تركستان

    Anonymous
    ????
    زائر


    كنوز تركستان Empty كنوز تركستان

    مُساهمة من طرف ???? الأحد أغسطس 16, 2009 6:06 am


    موضوع من اروع ماقرات بحث متكامل عن اقليم تركستان وما يحدث فيه من اذى للمسلمين واسبابه


    بقلم د.راغب السرجانى
    ما أشبه قصة التركستان الشرقية بقصة فلسطين
    قضية فلسطين هي قضية أرض إسلامية تُسرق من أصحابها، وكذلك التركستان..
    تعذيب المسلمين في التركستان الشرقية
    وهي قضية مسلمين تُنتهك حرماتهم وتَزْهَق أرواحُهم، وكذلك التركستان..
    وهي قضية تزوير للتاريخ وتشويه للحقائق، وكذلك التركستان..
    وهي قضية مواجهة مع أشد الناس عداوةً للمؤمنين (مواجهة اليهود)، وكذلك التركستان (مواجهة الذين أشركوا).
    وقد أُعلنت دولة اليهود في فلسطين سنة 1948م، وأُعلنت دولة الصين بالتركستان سنة 1949م!
    ما أشبه القضيتيْن! وما أشد أهميتهما!
    نعم
    ليس في التركستان مسجد أقصى، وليست مهد الأنبياء، ولكنها أرض إسلامية
    تُنتهك، ومؤمنون يُفتنون عن دينهم، وثروات هائلة تُبدَّد، وكرامة إسلامية
    تُستباح.

    كنوز تركستان 6349_image003

    إن
    القضية جِدُّ خطيرة، ولا نُعذر فيها بجهلنا، إنما سهونا عنها بسبب غفلتنا،
    وقلة اهتمامنا بشئون أمتنا، وعدم إدراكنا لأدوارنا، وعدم معرفتنا بحرمة
    المسلمين، سواءٌ كانوا عربًا أم عجمًا، بعيدين أم قريبين، نعرفهم أو لا
    نعرفهم.
    إن جُلَّ المسلمين يعرفون عن تاريخ الفن والرياضة أكثر مما
    يعرفون عن تاريخ التركستان، أو غيرها من قضايا المسلمين المنسيَّة، فإذا
    كنا نفتقر أصلاً إلى المعلومة، فكيف يمكن أن نسعى إلى الحلول؟!

    القمع الشيوعي الدموي

    كنوز تركستان 6349_image005

    القمع الشيوعي للمسلمين في تركستان
    لقد
    مارس الشيوعيون الصينيون قمعهم بأعتى صوره في الصين بكاملها، وفي
    التركستان الشرقية على وجه الخصوص، وبينما قتل "ماو تسي تونج" ثمانمائة
    ألف إنسان في السنوات الثلاث الأولى من حكمه للصين، فإنه قتل من التركستان
    وحدها مائة ألف مسلم ومسلمة، وهذا رقم هائل بالقياس إلى عدد المسلمين
    القليل نسبيًّا.
    لقد تعامل الصينيون بالحديد والنار مع ملف التركستان،
    ولم تكن هناك أي محاولة للتفاهم مع الشعب المسلم، ومع أنهم تظاهروا بإعطاء
    حكم ذاتي لمنطقة التركستان إلا أن هذا كان أمرًا نظريًّا لا وجود له على
    أرض الواقع أبدًا، بل يا ليتهم تقاسموا خير البلدة مع أهلها، ولكنهم
    استأثروا به كاملاً، وتركوا الشعب المسلم فقيرًا مسكينًا مضطهَدًا.
    أسباب تمسك الصين بتركستان الإسلامية


    ولعلّ
    سائلاً يسأل: لماذا تتمسك الصين -مع كل إمكانياتها الجبارة وقدراتها
    البالغة- بهذا الإقليم الإسلامي؟ وما قيمة هذه القطعة من الأرض التي لم
    يسمع عنها أصلاً كثيرٌ من المسلمين؟!
    إنّ التركستان الشرقية من الأهمية بمكان بالنسبة للصين،
    أولاً:
    هذه ليست بالأرض القليلة؛ فمساحتها 1.6 مليون كيلو متر مربع أي ثلاثة
    أضعاف مساحة فرنسا، وكذلك ثلاثة أضعاف العراق، وستين ضعف دولة فلسطين! وهي
    تمثل 17% من مساحة الصين الإجمالية؛ فالصين لن تتنازل بسهولة عن جزءٍ
    يمثِّل أكثر من سُدسها.
    ثانيًا: الكثافة السكانية بدولة التركستان
    الشرقية قليلة جدًّا، فبعد كل التهجير الذي تقوم به الصين إلى التركستان
    فإنّ مجموع سكان التركستان في إحصاء 2008م يبلغ 20 مليون فرد، وهذا يعطي
    كثافة سكانية قدرها 12.5 فرد في كل كيلو متر مربع، بينما الكثافة السكانية
    في الصين نفسها عالية جدًّا تصل إلى 165 فردًا في كل كيلو متر مربع، حيث
    بلغ تعداد الصين في سنة 2008م إلى أكثر من 1.3 مليار فرد، فضلاً عن أن
    الصين تحتل إقليم التبت كذلك، والذي تبلغ مساحته 1.2 مليون كم مربع،
    ويسكنه ثلاثة ملايين فقط، فإذا أخرجناه من المعادلة صارت كثافة السكان في
    الصين الأصلية أكثر من 193 فرد في الكيلو متر المربع الواحد، وهي كثافة
    ضخمة؛ وهذا يدفع الصين للتمسك بإقليم التركستان الشرقية لترفع الضغط
    السكاني عن بلادها، خاصةً مع اعتبار دفء الطقس في التركستان خلافًا
    للبرودة القارسة في إقليم التبت المحتل كذلك، وهذا ما تقوم به الصين فعلاً
    في الثلاثين سنة الأخيرة.
    Anonymous
    ????
    زائر


    كنوز تركستان Empty رد: كنوز تركستان

    مُساهمة من طرف ???? الأحد أغسطس 16, 2009 6:07 am


    ثروات هائلة

    كنوز تركستان 6349_image006

    الثروات البترولية للتركستان الشرقية
    ثالثًا:
    رزق الله إقليم التركستان الشرقية ثروات ضخمة جدًّا من البترول والغاز
    والفحم، وهي تمثِّل بذلك قاعدة طاقة في غاية الأهمية بالنسبة للصين، وهي
    الآن ثاني منتج للنفط في الصين؛ حيث تنتج 27.4 مليون طن سنويًّا، وتأتي
    بعد إقليم "هيلونجيانج" في شمال شرق الصين والذي ينتج 40.2 مليون طن، ومع
    ذلك فإنه من المنتظر أن تصبح التركستان في سنة 2010م هي المنتج الأول
    للنفط في الصين، حيث سيصل إنتاجها إلى 60 مليون طن سنويًّا، أما في سنة
    2020م فيتوقع الخبراء أن يصل إنتاجها إلى 100 مليون طن سنويًّا، لتصبح لها
    مكانة عالمية، علمًا بأن احتياطي النفط بالتركستان يبلغ 8.2 مليار طن!
    البترول والغاز الطبيعي في تركستان

    كنوز تركستان Petrol_China

    أما
    بالنسبة للغاز الطبيعي فإن الاحتياطي التركستاني هائل، ويبلغ 10.8 تريليون
    متر مكعب، وكذلك بالنسبة للفحم، حيث يبلغ الاحتياطي منه 2.19 تريليون طن،
    وهو يمثِّل 40% من إنتاج الصين بكاملها، فضلاً عن أنه يتميز بكثرة أنواعه،
    وجودته الفائقة، وفي مشروع الصين أن تحوِّل هذا الفحم إلى قاعدة ضخمة
    لإنتاج الكهرباء.
    رابعًا: مع كل هذا الإنتاج الضخم من البترول والغاز
    الطبيعي فإنه لا يكفي دولة صناعية مثل الصين، حيث تأتي الصين في المرتبة
    الثانية مباشرة بعد أمريكا في استهلاك الطاقة؛ ولذلك فإن الصين تعتمد بشكل
    أساسي على البترول القادم لها من دول وسط آسيا في منطقة القوقاز، وقَدَر
    التركستان الشرقية أن أنابيب نقل البترول تمر بكاملها في أراضيها!
    وبالتالي فسيطرة الصين على التركستان يمثِّل بُعدًا استراتيجيًّا خطيرًا،
    حيث يمكن للحركة الصناعية أن تُشلَّ إذا ما تعرضت هذه الأنابيب للخطر.
    مناجم اليورانيوم وصحراء تاكلا

    كنوز تركستان 6349_image007


    الصواريخ النووية الصينية
    خامسًا:
    تمثِّل التركستان كذلك مخزونًا استراتيجيًّا لما هو أغلى من البترول
    والفحم!! فالتركستان غنية بمناجم اليورانيوم اللازم للصناعات النووية،
    وبها ستة مناجم تنتج أجود أنواع اليورانيوم؛ ولهذا فهي مؤهَّلة لأن تكون
    دولة نووية إذا انفصلت عن الصين، خاصةً أن لها علاقاتٍ حدودية مع روسيا،
    التي قد تقف إلى جوارها في مشروعها النوويّ مثلما تفعل مع إيران؛ وذلك
    لإحداث توازن في المنطقة مع الوحش الصيني.
    وليس البترول والغاز والفحم
    واليورانيوم فقط هي الثروات الوحيدة التي تنتجها أرض التركستان، بل إن بها
    الكثير من المعادن الأخرى، يأتي في مقدمتها الذهب!!

    كنوز تركستان Taklamakan_desert_China

    صحراء تاكلا



    سادسًا:
    توجد في أرض التركستان مساحة شاسعة من الأرض الصحراوية تستخدمها الصين في
    إجراء تجاربها النووية العديدة وهي ، والصين بلا جدال دولة نووية من
    الطراز الأول؛ ولذلك فهي تحتاج إلى مثل هذه المساحة لاستمرار التجارب، وهي
    أرخص كثيرًا من الخوض إلى أعماق البحار لإجراء التجارب، كما أن الشعب الذي
    قد يتأثر سلبًا من التجارب النووية شعب مسلم لا تجد الصين غضاضة في إلحاق
    الأذى به! ولنفس السبب أيضًا فإن الصين تحتفظ بمعظم صواريخها الباليستية
    النووية في هذه المنطقة؛ مما يرفع من قيمتها الاستراتيجية.


    مساحات زراعية وأهمية استراتيجية

    كنوز تركستان 6349_image008

    زراعة القطن في تركستان
    سابعًا:
    من الناحية الزراعية تمتلك التركستان مساحات زراعية شاسعة، وهي من أجود
    الأراضي في الصين، وبالتركستان أكبر نهر داخلي في الصين، وهو نهر تاريم،
    كما أن بها أكبر بحيرة عذبة في الصين، وهي بحيرة بوستينغ. وتتمتع
    التركستان بجو دافئ مشمس طوال العام تقريبًا، وهذا يؤهِّلها لإنتاج زراعي
    متميز، وهي من أكثر المناطق المصدرة للمنتجات الزراعية داخل وخارج الصين،
    وهي أكبر قاعدة لإنتاج القطن في الصين، ويتميز قطن التركستان بجودة فائقة،
    وهو القطن الطويل التيلة. كما تنتج التركستان أفخر أنواع العنب والبطيخ
    الأصفر، وإضافةً إلى ذلك تنتج التركستان الذرة الشامية والأرز والتفاح
    والكُمَّثْرى والمشمش والكَرَز، وعددًا كبيرًا من الخضروات المتميزة.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء نوفمبر 27, 2024 12:24 am