أعلنت شركة "بورش" الألمانية للسيارات أن أول سيارة هجينة من إنتاجها ستكون جاهزة في غضون ثلاث سنوات، طبقاً لرئيس برنامج السيارات الهجينة في الشركة، ميشيل ليترز.
يأتي هذا الإعلان في الوقت الذي تواجه فيه الشركة الشهيرة بصنع السيارات الرياضية الفارهة، انتقادات من بعض مجموعات المحافظة على البيئة بكونها "مدمرة للبيئة."
وتم تطوير محرك هجين لسيارة بورش "كايين" بالتعاون مع شركتي "فولكسفاغن" و"أودي" الألمانيتين، وحينما يتم الانتهاء من السيارة فإنه من المتوقع أن يقل استهلاك الوقود فيها إلى الثلث، كما أوردت وكالة أسوشيتد برس.
ويتوقع أن تطرح سيارة الدفع الرباعي ذات الأبواب الأربعة، في الأسواق مع نهاية العقد الحالي، طبقاً للشركة التي يقع مقرها الرئيسي في مدينة شتوتغارت.
وتحتج جماعة "السلام الأخضر" بأن مصنع الشركة في مدينة تسوفنهاوزن، يصنع سيارات مدمرة للبيئة.
ويطلق المحرك الهجين الذي سيوضع في سيارة "كايين" 240 جراماً من انبعاثات الكربون لكل كيلومتر، مقارنة بـ 310 جرامات من المحرك العادي الذي يعمل بالبنزين. ولم تفصح الشركة عن سعر البيع للسيارة الهجين، لكنها قالت إن الولايات المتحدة ستكون السوق الرئيسية لها. وتستهلك السيارة 8.9 ليترات من البنزين لكل 100 كيلومتر، مقارنة بـ 12.9 ليتراً للطراز التقليدي.
وحتى الآن، في الاختبارات، فإن السيارة تقطع 24.4 ميلاً لكل جالون، مقارنة بـ 17.9 للجالون في الطراز التقليدي.
يُذكر أن صانعي السيارات الألمانية، فولكسفاجن وديملر كرايسلر وبي إم دبليو، يتعرضون لنقد متكرر بأنهم لا يصنعون سيارات صديقة للبيئة.
ويرفض هؤلاء الصانعون تلك الانتقادات مؤكدين أنهم يعملون على بناء طرز جديدة ذات كفاءة عالية في استهلاك الوقود.
وتخضع صناعة السيارات الألمانية لضغوط شديدة من الاتحاد الأوروبي، الذي وضع خطة لتقليل حدود الانبعاثات الكربونية إلى 130 غراماً لكل كيلومتر، للسيارات الجديدة التي تباع أو تستورد في 27 دولة أوروبية بحلول العام 2012