اقتنص الهداف البرازيلي جرافيتي لقب أفضل لاعب في الجولة الأولى من مرحلة المجموعات بدوري أبطال أوروبا بعد منافسة مع الإيطالي جانلويجي بوفون والجناح البرتغالي كريستيانو رونالدو، فيما سجل فيليبو إنزاجي الهدف الأجمل خلال 16 مباراة حفلت بالمتعة والإثارة.
ويقدم FilGoal.com تحليلا لانطلاقة البطولة الأقوى على مستوى أندية العالم، ما يشمل أبرز أحداث الجولة وأجمل أهدافها مع نجمها الأبرز على هامش فريق الأسبوع.
ظاهرة الجولة .. صمود الكبار
شهدت الجولة الافتتاحية من مرحلة المجموعات صمود الفرق الكبرى وخروجها بنجاح أمام اختبارات الأندية الصغيرة، والتي كادت أن تٌسقط العمالقة مبكرا.
فريال مدريد كاد أن يخسر تقدمه بثلاثية حين سجل مضيفه زيورخ هدفين في أقل من خمس دقائق، وأرسنال حول تأخره بهدفين لستاندر ليج البلجيكي إلى نصر صعب بثلاثية.
وبالمثل، احتاج بايرن ميونيخ لـ64 دقيقة وتدخل من مدافعه البلجيكي دانيل فان بويتن لفض الاشتباك مع مكابي حيفا الإسرائيلي، فيما تخطى ليفربول حاجز ديبرسين الهزيل بهدف يتيم.
وحتى مانشستر يونايتد وصيف الموسم الماضي وبطل النسخة التي تسبقها فاز بشق الأنفس على بشكتاش التركي، فيما أنقذ فيليبو إنزاجي بهدفين فريقه ميلان من فخ أوليمبيك مرسيليا.
ولم يسقط من الكبار في هذه الجولة سوى يوفنتوس، الذي فرط في نقطتين بالتعادل على أرضه مع بوردو بهدف لمثله، لتتعقد حساباته مبكرا.
فالبيانكونيري يواجه بايرن ميونيخ في المرحلة المقبلة، ما دفع شيرو فيرارا مدرب العملاق الإيطالي للتصريح بأن "دوري الأبطال بحاجة لعقلية أخرى من لاعبي فريقه".
واستطرد "لا يمكن لعب تلك المسابقة بذات أسلوب الدوري المحلي، علينا التحلي بشخصية أقوى حتى نحافظ على تقدمنا حين يتحقق، وإلا سنفقد نقاطا نندم عليها بعد ذلك".
أجمل هدف .. سوبر بيبو
يعكس مستوى فيليبو إنزاجي في مباراة مرسيليا قصته مع ميلان في الأعوام الخمسة السابقة.
فقبل كل موسم، يهمل ميلان مهاجمه العجوز من حسابات خط المقدمة، ويضعه رابعا في الترتيب بعد التعاقد مع لاعب او اثنين.
ألبرتو جيلاردينو جاء في 2005، ريكاردو أوليفيرا في 2006، ثم رونالدو في 2007 وأخيرا كلاس-يان هونتلار، لكن إنزاجي ظل الوحيد القادر على تلبية احتياجات ميلان، وحتى 2009.
فحينما فشل هونتلار وماركو بوريللو وحتى ألكسندر باتو في قيادة ميلان للانتصارات، تمثل الحل في إنزاجي الذي أهدى الروسونيري فوزا على مرسيليا خارج الديار بهدفين نظيفين.
سوبر بيبووقال المهاجم ذو الـ35 عاما عن ليلته في فرنسا: "إنها المباراة الأولى لي منذ شهرين، ولذا خشيت عدم استغلال الفرصة للعودة إلى التشكيل الأساسي، لكني الآن سعادتي مضاعفة".
والهدف الثاني تحديدا عكس مهارة خاصة من الإيطالي المخضرم، وهو ما دفع يوهان كريوف اسطورة برشلونة ومنتخب هولندا للقول بإن إنزاجي "أفضل من يتمركز بين المدافعين".
والممتع أن سوبر بيبو لازال يحتفل بالأهداف كأنه الأول في حياته، وهو ما فسره رفيقه السابق أليساندرو كوستاكورتا "إنزاجي طاقة مذهلة، لا ينام من فرط الحماس، لا قبل المباريات ولا بعدها".
أفضل لاعب .. هاتريك جرافيتي
احتفل المهاجم البرازيلي بليلته الأولى في دوري أبطال أوروبا بإحراز ثلاثة أهداف لفريقه فولفسبورج الألماني في شباك سسكا موسكو الروسي.
جرافيتي كان متهما بأنه لاعب لا يستطيع مجاراة عمالقة أوروبا، ولذلك لم ينضم لمنتخب بلاده رغم اعتلاء قائمة هدافي البوندزليجا في الموسم الماضي.
لكن المهاجم ذو الـ30 عاما ينوي إثبات قدراته عمليا في دوري أبطال أوروبا، وثلاثيته الافتتاحية دفعته للتوثيق على أن "هدفي هو منتخب البرازيل، وقد بدأت العمل على ذلك".
وتابع "مباراة سسكا تمثل لي حلما تحول إلى حقيقة، فأنا لا أملك وقتا طويلا أثبت فيه موهبتي أمام مدرب منتخب البرازيل، لأن كأس العالم على الأبواب، ولذا كل هدف يقربني خطوة".
الأجمل والأسوأ
أن يتأخر أرسنال بهدفين في أربع دقائق فهذا كابوس لم يتخيله المدير الفني أرسين فينجر في أسوأ أحلامه، فما مدى استمتاع المدرب الفرنسي بانتصار المدفعجية مع نهاية المباراة؟
مباراة أرسنال وستاندر ليج في بلجيكا فازت بلقب المباراة الأجمل بالجولة، بعدما قدمت خمسة أهداف لعشاق كرة القدم الأوروبية، وندية غير عادية بين الفريقين.
إبرابينما في المقابل، حظي لقاء إنتر ميلان وبرشلونة بلقب الأضعف في الجولة بعدما انتهى بتعادل سلبي مخيب للأمال.
فقد انتظر الجميع صدام السويدي زلاتان إبراهيموفيتش بالكاميروني صامويل إيتو، وأن يسجل كل منهما أهدافا تثبت أنه أفضل من الآخر، لكن طموحات الجماهير بآءت بالفشل.
مفاجأة المرحلة .. أبويل أقنوسيا
التاريخ لا ينكر أن مشاركة فريق من قبرص في دوري أبطال أوروبا فخر للبلاد حتى لو خرج من الأدوار الأولى، ولذا كان لتعادل أبويل أقنوسيا مع أتليتكو مدريد طعم الفوز.
فأبويل سافر إلى إسبانيا ممنيا نفسه بخسارة رئيفة، لكنه عاد بنقطة ثمينة، إثر عرض دفاعي جيد من اللاعبين، واستبسال من الحارس ديونيسيس كيوتس.
وعقب مدافع أتليتكو توماس أوفالوتسي على المباراة "كيوتس صنع معجزات، لم أصدق كم الفرص التي تصدى لها، لقد حرمنا وحده من الفوز".
واعترف إيفان يانوفيتش مدرب أبويل برضاه عن التعادل، وأضاف "هذه النتيجة تمنحنا ثقة كبيرة، البداية دائما صعبة، وقد عبرنا عقبة في سبيلنا لصنع مفاجأة".
فريق المرحلة
المرمى:
جانلويجي بوفون
الدفاع:
داني ألفيش - فابيو كانافارو - دانيل فان بويتن - كريستيان كيفو
الوسط:
توماس مولر - لاسانا ديارا - كريستيانو رونالدو
الهجوم:
جرافيتي - فيليبو إنزاجي - لويس فابيانو
البدلاء:
كلارنس سيدورف - والتر صامويل – ديرك كاوت - ديونيسيس كيوتس – جونزالو إيجواين
شارك برأيك .. اختر نجم المرحلة وأجمل أهدافها، وكون فريقا تعتقد أن أفراده صنعوا الفارق في مباريات الجولة الأولى من دوري أبطال أوروبا.
تعليقات:1
ارسل الى صديق
شارك
طباعة
ويقدم FilGoal.com تحليلا لانطلاقة البطولة الأقوى على مستوى أندية العالم، ما يشمل أبرز أحداث الجولة وأجمل أهدافها مع نجمها الأبرز على هامش فريق الأسبوع.
ظاهرة الجولة .. صمود الكبار
شهدت الجولة الافتتاحية من مرحلة المجموعات صمود الفرق الكبرى وخروجها بنجاح أمام اختبارات الأندية الصغيرة، والتي كادت أن تٌسقط العمالقة مبكرا.
فريال مدريد كاد أن يخسر تقدمه بثلاثية حين سجل مضيفه زيورخ هدفين في أقل من خمس دقائق، وأرسنال حول تأخره بهدفين لستاندر ليج البلجيكي إلى نصر صعب بثلاثية.
وبالمثل، احتاج بايرن ميونيخ لـ64 دقيقة وتدخل من مدافعه البلجيكي دانيل فان بويتن لفض الاشتباك مع مكابي حيفا الإسرائيلي، فيما تخطى ليفربول حاجز ديبرسين الهزيل بهدف يتيم.
وحتى مانشستر يونايتد وصيف الموسم الماضي وبطل النسخة التي تسبقها فاز بشق الأنفس على بشكتاش التركي، فيما أنقذ فيليبو إنزاجي بهدفين فريقه ميلان من فخ أوليمبيك مرسيليا.
ولم يسقط من الكبار في هذه الجولة سوى يوفنتوس، الذي فرط في نقطتين بالتعادل على أرضه مع بوردو بهدف لمثله، لتتعقد حساباته مبكرا.
فالبيانكونيري يواجه بايرن ميونيخ في المرحلة المقبلة، ما دفع شيرو فيرارا مدرب العملاق الإيطالي للتصريح بأن "دوري الأبطال بحاجة لعقلية أخرى من لاعبي فريقه".
واستطرد "لا يمكن لعب تلك المسابقة بذات أسلوب الدوري المحلي، علينا التحلي بشخصية أقوى حتى نحافظ على تقدمنا حين يتحقق، وإلا سنفقد نقاطا نندم عليها بعد ذلك".
أجمل هدف .. سوبر بيبو
يعكس مستوى فيليبو إنزاجي في مباراة مرسيليا قصته مع ميلان في الأعوام الخمسة السابقة.
فقبل كل موسم، يهمل ميلان مهاجمه العجوز من حسابات خط المقدمة، ويضعه رابعا في الترتيب بعد التعاقد مع لاعب او اثنين.
ألبرتو جيلاردينو جاء في 2005، ريكاردو أوليفيرا في 2006، ثم رونالدو في 2007 وأخيرا كلاس-يان هونتلار، لكن إنزاجي ظل الوحيد القادر على تلبية احتياجات ميلان، وحتى 2009.
فحينما فشل هونتلار وماركو بوريللو وحتى ألكسندر باتو في قيادة ميلان للانتصارات، تمثل الحل في إنزاجي الذي أهدى الروسونيري فوزا على مرسيليا خارج الديار بهدفين نظيفين.
سوبر بيبووقال المهاجم ذو الـ35 عاما عن ليلته في فرنسا: "إنها المباراة الأولى لي منذ شهرين، ولذا خشيت عدم استغلال الفرصة للعودة إلى التشكيل الأساسي، لكني الآن سعادتي مضاعفة".
والهدف الثاني تحديدا عكس مهارة خاصة من الإيطالي المخضرم، وهو ما دفع يوهان كريوف اسطورة برشلونة ومنتخب هولندا للقول بإن إنزاجي "أفضل من يتمركز بين المدافعين".
والممتع أن سوبر بيبو لازال يحتفل بالأهداف كأنه الأول في حياته، وهو ما فسره رفيقه السابق أليساندرو كوستاكورتا "إنزاجي طاقة مذهلة، لا ينام من فرط الحماس، لا قبل المباريات ولا بعدها".
أفضل لاعب .. هاتريك جرافيتي
احتفل المهاجم البرازيلي بليلته الأولى في دوري أبطال أوروبا بإحراز ثلاثة أهداف لفريقه فولفسبورج الألماني في شباك سسكا موسكو الروسي.
جرافيتي كان متهما بأنه لاعب لا يستطيع مجاراة عمالقة أوروبا، ولذلك لم ينضم لمنتخب بلاده رغم اعتلاء قائمة هدافي البوندزليجا في الموسم الماضي.
لكن المهاجم ذو الـ30 عاما ينوي إثبات قدراته عمليا في دوري أبطال أوروبا، وثلاثيته الافتتاحية دفعته للتوثيق على أن "هدفي هو منتخب البرازيل، وقد بدأت العمل على ذلك".
وتابع "مباراة سسكا تمثل لي حلما تحول إلى حقيقة، فأنا لا أملك وقتا طويلا أثبت فيه موهبتي أمام مدرب منتخب البرازيل، لأن كأس العالم على الأبواب، ولذا كل هدف يقربني خطوة".
الأجمل والأسوأ
أن يتأخر أرسنال بهدفين في أربع دقائق فهذا كابوس لم يتخيله المدير الفني أرسين فينجر في أسوأ أحلامه، فما مدى استمتاع المدرب الفرنسي بانتصار المدفعجية مع نهاية المباراة؟
مباراة أرسنال وستاندر ليج في بلجيكا فازت بلقب المباراة الأجمل بالجولة، بعدما قدمت خمسة أهداف لعشاق كرة القدم الأوروبية، وندية غير عادية بين الفريقين.
إبرابينما في المقابل، حظي لقاء إنتر ميلان وبرشلونة بلقب الأضعف في الجولة بعدما انتهى بتعادل سلبي مخيب للأمال.
فقد انتظر الجميع صدام السويدي زلاتان إبراهيموفيتش بالكاميروني صامويل إيتو، وأن يسجل كل منهما أهدافا تثبت أنه أفضل من الآخر، لكن طموحات الجماهير بآءت بالفشل.
مفاجأة المرحلة .. أبويل أقنوسيا
التاريخ لا ينكر أن مشاركة فريق من قبرص في دوري أبطال أوروبا فخر للبلاد حتى لو خرج من الأدوار الأولى، ولذا كان لتعادل أبويل أقنوسيا مع أتليتكو مدريد طعم الفوز.
فأبويل سافر إلى إسبانيا ممنيا نفسه بخسارة رئيفة، لكنه عاد بنقطة ثمينة، إثر عرض دفاعي جيد من اللاعبين، واستبسال من الحارس ديونيسيس كيوتس.
وعقب مدافع أتليتكو توماس أوفالوتسي على المباراة "كيوتس صنع معجزات، لم أصدق كم الفرص التي تصدى لها، لقد حرمنا وحده من الفوز".
واعترف إيفان يانوفيتش مدرب أبويل برضاه عن التعادل، وأضاف "هذه النتيجة تمنحنا ثقة كبيرة، البداية دائما صعبة، وقد عبرنا عقبة في سبيلنا لصنع مفاجأة".
فريق المرحلة
المرمى:
جانلويجي بوفون
الدفاع:
داني ألفيش - فابيو كانافارو - دانيل فان بويتن - كريستيان كيفو
الوسط:
توماس مولر - لاسانا ديارا - كريستيانو رونالدو
الهجوم:
جرافيتي - فيليبو إنزاجي - لويس فابيانو
البدلاء:
كلارنس سيدورف - والتر صامويل – ديرك كاوت - ديونيسيس كيوتس – جونزالو إيجواين
شارك برأيك .. اختر نجم المرحلة وأجمل أهدافها، وكون فريقا تعتقد أن أفراده صنعوا الفارق في مباريات الجولة الأولى من دوري أبطال أوروبا.
تعليقات:1
ارسل الى صديق
شارك
طباعة