قطعة الحلوى
ورغم أن فقرة "دياب" كان من المقرر لها أن تبدأ في العاشرة والنصف، إلا أن التأخير استمر حتى دقت الساعة الثانية عشر صباحاً دقاتها! حيث تم عرض مقتطفات من الحلقات الأولى والأخيرة من برنامج "الحلم" الذي يُؤرخ المسيرة الفنية للنجم عمرو دياب، وتفاعل الجمهور مع تلك اللقطات التي تُثبت أن أغنيات دياب تتعرّض للعديد من السرقات من مطربين ومطربات الغرب، حتى أن الحماس دفع الجمهور ليُردد في قوة: "بص شوف.. عمرو بيعمل إيه..." و"تعال يا هضبة"..
وفي الثانية عشر والنصف تم عرض كليب "ويّاه" بشاشات العرض المثبتة على جانبي المسرح؛ ليتفاعل معه الجمهور بشدة، مرددين كلمات الأغنية، عندها تأكد الهضبة الذي كان يُراقب الموقف عن قرب، أن الحماس قد بلغ من الجمهور مبلغه وأن التأييد قد بلغ نقطة الذروة؛ فإذا بالجمهور فجأة يجد أمامه على خشبة المسرح نجمهم المحبوب قائلاً بنبرات صوته القوية المميزة: "الله على حبك أنت"، ليدوي التشجيع والصراخ الجنوني بشكل كاد يهزّ معه المكان، ليحيّي الجمهور الهضبة قائلين: "بس أنت تغني وإحنا معاك"، كما هتفت بعض الفتيات: "عيني وأنا شايفة عمرو دياب عايزة تاني إيه"..
ثم ظل الجميع يصرخ: "بنحبك.. يا عمرو"، ليبتسم الهضبة قائلاً في حماس: "إحنا لسه ما عملناش حاجة، الحفلة فيها مفاجآت كتيرة".. لتزداد مع كلماته صرخات التشجيع والحب، وقد تحوّل الخمسون ألف حاضر إلى 50 ألف نسخة من "عمرو دياب" بعد أن توحّد معهم، وتوحّدوا معه!
في الساعة الأولى من الحفل حرص عمرو على التركيز على أغنيات ألبومه الجديد التي غناها بالكامل، عدا أغنية "عيني وأنا شايفة" ثم قام بإعادة غناء أغنيات "الله على حبك أنت"، و"يهمك في إيه"، و"حلوة الأيام"، ليختفي "عمرو" فجأة من خشبة المسرح؛ لتغيير ملابسه، وهي العادة التي حرص عليها في حفله قبل الأخير بمارينا 2008، ثم عاد مجدداً مرتدياً "تي شيرت" أصفر، وبمجرد ظهوره صاح مردداً: "عيني وأنا شايفه عايزة تاني إيه" ليشتعل حماس الجمهور على نغمات الأغنية الـ"تكنو هاوس" ويعود للجميع نفس الحماس الذي بدؤوا به الحفل، ويبدو أن اندماج الجمهور مع الأغنية وتفاعلهم معها، قد دفع "دياب" لتكرار الأغنية 4 مرات كاملة.
ظهر في إحداهم المطرب والملحن "عمرو مصطفى"، وقام دياب بتحيته على تقديم لحن الأغنية، وحث الجمهور على تشجيعه، كما صعد على المسرح أيضاً الشاعر "عبد المنعم طه" والشاعر الشاب "تامر حسين"، كما قام "دياب" بتحية الشاعر "أيمن بهجت قمر" الذي كان يتواجد بين الحضور، وكذلك الموزع الشاب حسن الشافعي. وحرص دياب على تحية كل من تعامل معهم في ألبومه الأخير "ويّاه" من شعراء وملحنين، وعلى الرغم من الذاكرة القوية لدياب التي أهلته لعدم نسيان أي منهم، إلا أنه اعتذر مقدّماً عن نسيان أحد من فريق عمل "ويّاه"، بجانب توجيه الشكر إلى د."مدحت العدل" مؤلف أغنية "رصيف نمرة 5" و"عمرو طنطاوي"، وغيرهم ممن شاركوه مشوار 28 عاماً من النجاح والتألق بلا منافس.
بعدها عمد "دياب" إلى العودة إلى روائعه القديمة مثل "رصيف نمرة خمسة" و "قمرين"، بالإضافة إلى عمل "ميدليهات" مزج بها مجموعة من أشهر أغنياته القديمة مثل "ميال"، و"شوقنا".
خفة ظل دياب
تميّز الحفل بالعديد من المواقف التي أظهرت خفة ظل الهضبة، فمن المعروف أن "عمرو دياب" كان بطل إعلانات شركة "كوكاكولا" في الفترة التي غنى فيها أغنية "رصيف نمرة خمسة"، وبعد أن ترك الهضبة "كوكاكولا" وأصبح نجم إعلانات "بيبسي"، استبدل كلمة "كوكاكولا" في الأغنية بكلمة "بيبسي" في الحفلات التي كان يغني فيها هذه الأغنية. لكن الطريف أنه أثناء غناء أغنية "رصيف نمرة خمسة"، انتظر الجمهور كيف سيتعامل دياب مع الكوبليه الثاني بالأغنية بعد أن ترك "بيبسي"، فإذا به يتخلّى عن ذكر أي من الشركتين قائلا: "وأفلام قديمة وإعلان مايه ساقعة"!
وعندما عُرض كليب "ويّاه" للمرة الثانية بالحفل، قام "دياب" بالوقوف أمام الجمهور كاشفاً عن ذراعه الأيسر الذي يحمل اسم ابنه "عبد الله"، ليتبعه بذارعه الأيمن والذي يحمل أسماء بقية أبنائه مفتخراً بهذه الموضة، وبرسم أسماء أبنائه على ذراعيه، وسط تأييد الجمهور وتصفيقه.
كما ألقى أحد الأشخاص بعَلَم مصر على مسرح الحفل، والتقطه "دياب" وغنّى وهو يلوح به بطريقة حماسية، وعندما تلقى "مسبحة" هدية من أحد الأشخاص، قال مازحاً: "السبحة دي بمناسبة الأدعية الجديدة في رمضان ولا إيه؟".
وبعد أكثر من ساعتين ونصف من الغناء المتواصل، أنهى دياب الحفل بغناء ثلاث أغنيات سريعة هم: "الله على حبك أنت"، و"عيني وأنا شايفه"، و"حلوة الأيام". ثم تعمّد ترك الجمهور بطريقة طريفة فقال: "هنشوف مين فينا اللي هيتحرّك أكتر، أنتم أصغر مني بكتير، بس أنا بسني ده بلعب رياضة 3 ساعات كل يوم".. ثم انصرف مسرعاً؛ ليمتزج خلفه مذاق الفلفل الحار الذي عانى منه الجمهور في الدخول والانصراف، بمذاق الحلوى التي ذاقها الحضور على مدار ساعتين ونصف استمع واستمتع فيهم الجمهور بأجمل أغاني مطربه المفضّل الذي يحتل في وجدانهم المكانة الأولى.. والأخيرة.
ورغم أن فقرة "دياب" كان من المقرر لها أن تبدأ في العاشرة والنصف، إلا أن التأخير استمر حتى دقت الساعة الثانية عشر صباحاً دقاتها! حيث تم عرض مقتطفات من الحلقات الأولى والأخيرة من برنامج "الحلم" الذي يُؤرخ المسيرة الفنية للنجم عمرو دياب، وتفاعل الجمهور مع تلك اللقطات التي تُثبت أن أغنيات دياب تتعرّض للعديد من السرقات من مطربين ومطربات الغرب، حتى أن الحماس دفع الجمهور ليُردد في قوة: "بص شوف.. عمرو بيعمل إيه..." و"تعال يا هضبة"..
وفي الثانية عشر والنصف تم عرض كليب "ويّاه" بشاشات العرض المثبتة على جانبي المسرح؛ ليتفاعل معه الجمهور بشدة، مرددين كلمات الأغنية، عندها تأكد الهضبة الذي كان يُراقب الموقف عن قرب، أن الحماس قد بلغ من الجمهور مبلغه وأن التأييد قد بلغ نقطة الذروة؛ فإذا بالجمهور فجأة يجد أمامه على خشبة المسرح نجمهم المحبوب قائلاً بنبرات صوته القوية المميزة: "الله على حبك أنت"، ليدوي التشجيع والصراخ الجنوني بشكل كاد يهزّ معه المكان، ليحيّي الجمهور الهضبة قائلين: "بس أنت تغني وإحنا معاك"، كما هتفت بعض الفتيات: "عيني وأنا شايفة عمرو دياب عايزة تاني إيه"..
ثم ظل الجميع يصرخ: "بنحبك.. يا عمرو"، ليبتسم الهضبة قائلاً في حماس: "إحنا لسه ما عملناش حاجة، الحفلة فيها مفاجآت كتيرة".. لتزداد مع كلماته صرخات التشجيع والحب، وقد تحوّل الخمسون ألف حاضر إلى 50 ألف نسخة من "عمرو دياب" بعد أن توحّد معهم، وتوحّدوا معه!
في الساعة الأولى من الحفل حرص عمرو على التركيز على أغنيات ألبومه الجديد التي غناها بالكامل، عدا أغنية "عيني وأنا شايفة" ثم قام بإعادة غناء أغنيات "الله على حبك أنت"، و"يهمك في إيه"، و"حلوة الأيام"، ليختفي "عمرو" فجأة من خشبة المسرح؛ لتغيير ملابسه، وهي العادة التي حرص عليها في حفله قبل الأخير بمارينا 2008، ثم عاد مجدداً مرتدياً "تي شيرت" أصفر، وبمجرد ظهوره صاح مردداً: "عيني وأنا شايفه عايزة تاني إيه" ليشتعل حماس الجمهور على نغمات الأغنية الـ"تكنو هاوس" ويعود للجميع نفس الحماس الذي بدؤوا به الحفل، ويبدو أن اندماج الجمهور مع الأغنية وتفاعلهم معها، قد دفع "دياب" لتكرار الأغنية 4 مرات كاملة.
ظهر في إحداهم المطرب والملحن "عمرو مصطفى"، وقام دياب بتحيته على تقديم لحن الأغنية، وحث الجمهور على تشجيعه، كما صعد على المسرح أيضاً الشاعر "عبد المنعم طه" والشاعر الشاب "تامر حسين"، كما قام "دياب" بتحية الشاعر "أيمن بهجت قمر" الذي كان يتواجد بين الحضور، وكذلك الموزع الشاب حسن الشافعي. وحرص دياب على تحية كل من تعامل معهم في ألبومه الأخير "ويّاه" من شعراء وملحنين، وعلى الرغم من الذاكرة القوية لدياب التي أهلته لعدم نسيان أي منهم، إلا أنه اعتذر مقدّماً عن نسيان أحد من فريق عمل "ويّاه"، بجانب توجيه الشكر إلى د."مدحت العدل" مؤلف أغنية "رصيف نمرة 5" و"عمرو طنطاوي"، وغيرهم ممن شاركوه مشوار 28 عاماً من النجاح والتألق بلا منافس.
بعدها عمد "دياب" إلى العودة إلى روائعه القديمة مثل "رصيف نمرة خمسة" و "قمرين"، بالإضافة إلى عمل "ميدليهات" مزج بها مجموعة من أشهر أغنياته القديمة مثل "ميال"، و"شوقنا".
خفة ظل دياب
تميّز الحفل بالعديد من المواقف التي أظهرت خفة ظل الهضبة، فمن المعروف أن "عمرو دياب" كان بطل إعلانات شركة "كوكاكولا" في الفترة التي غنى فيها أغنية "رصيف نمرة خمسة"، وبعد أن ترك الهضبة "كوكاكولا" وأصبح نجم إعلانات "بيبسي"، استبدل كلمة "كوكاكولا" في الأغنية بكلمة "بيبسي" في الحفلات التي كان يغني فيها هذه الأغنية. لكن الطريف أنه أثناء غناء أغنية "رصيف نمرة خمسة"، انتظر الجمهور كيف سيتعامل دياب مع الكوبليه الثاني بالأغنية بعد أن ترك "بيبسي"، فإذا به يتخلّى عن ذكر أي من الشركتين قائلا: "وأفلام قديمة وإعلان مايه ساقعة"!
وعندما عُرض كليب "ويّاه" للمرة الثانية بالحفل، قام "دياب" بالوقوف أمام الجمهور كاشفاً عن ذراعه الأيسر الذي يحمل اسم ابنه "عبد الله"، ليتبعه بذارعه الأيمن والذي يحمل أسماء بقية أبنائه مفتخراً بهذه الموضة، وبرسم أسماء أبنائه على ذراعيه، وسط تأييد الجمهور وتصفيقه.
كما ألقى أحد الأشخاص بعَلَم مصر على مسرح الحفل، والتقطه "دياب" وغنّى وهو يلوح به بطريقة حماسية، وعندما تلقى "مسبحة" هدية من أحد الأشخاص، قال مازحاً: "السبحة دي بمناسبة الأدعية الجديدة في رمضان ولا إيه؟".
وبعد أكثر من ساعتين ونصف من الغناء المتواصل، أنهى دياب الحفل بغناء ثلاث أغنيات سريعة هم: "الله على حبك أنت"، و"عيني وأنا شايفه"، و"حلوة الأيام". ثم تعمّد ترك الجمهور بطريقة طريفة فقال: "هنشوف مين فينا اللي هيتحرّك أكتر، أنتم أصغر مني بكتير، بس أنا بسني ده بلعب رياضة 3 ساعات كل يوم".. ثم انصرف مسرعاً؛ ليمتزج خلفه مذاق الفلفل الحار الذي عانى منه الجمهور في الدخول والانصراف، بمذاق الحلوى التي ذاقها الحضور على مدار ساعتين ونصف استمع واستمتع فيهم الجمهور بأجمل أغاني مطربه المفضّل الذي يحتل في وجدانهم المكانة الأولى.. والأخيرة.