الطريق للجاسوسية
ويضيف المتهم الاول انه توجه وفي غضون شهر ابريل من عام 2006 الي ذات المقاطعة حيث التقي بالمتهم الثاني الذي سلمه مبلغ الف دولار امريكي مقابل نفقته الشخصية وتحمل نفقات السفر والاقامة بأحد الفنادق الفاخرة والتي كان يتردد عليه فيها بعض الفتيات اللاتي كان يدفع بهن اليه المتهم الثاني، في غضون شهر اغسطس من عام 2006 سافر للمرة الثالثة الي مقاطعة هونج كونج بدعوة من المتهم الثاني، وكان برنامج الزيارة علي نحو الزيارتين السابقتين غير انه وفي تلك الزيارة تعرف علي المتهم الثالث شيرو ايزو بصفته مسئولا عن تنمية الموارد البشرية بالشركة وافهمه ان الشركة في سبيلها الي فتح مكتب تمثيل لها في مصر وسوف يناط به * اي بالمتهم الاول * مسئولية الاشراف عليه وتجنيده آخرين للعمل به * علي حد قول المتهم الثالث اليه * وكلفه الاخير خلال هذا اللقاء ان يترك عمله بالمملكة العربية السعودية ويعود الي العمل بهيئة الطاقة الذرية وبأن يسعي للالتحاق بهيئة المواد النووية ليكون 'رجل' الشركة في الهيئة الاخيرة * علي حد تعبير المتهم الثالث ايضا* وفي مجريات هذا اللقاء ادلي بمعلومات صحيحة للمتهم الثالث عن نشاط هيئة الطاقة الذرية وكيفية اتخاذ القرار في اداراتها المختلفة وعن علاقاته برئيس الهيئة ومسئوليها فضلا عن سياسات الدولة في مجالات استخدام الطاقة الذرية ومدي اعتمادها في هذا المجال علي المفاعلات النووية كأحد مصادر الطاقة، وفي خاتم زيارته تلك الي المقاطعة المذكورة اهداه المتهم الثاني جهاز حاسب آلي محمول بينما اطلعه المتهم الثالث علي نسخة من عقد تعيينه في الشركة براتب شهري قدره ثلاثة الاف دولار امريكي وافهمه انه في سبيله لتوثيق هذا العقد من الجهات المختصة، ويضيف المتهم الاول: انه وقف من مجريات هذا اللقاء علي ان الشركة المشار اليها لا تعدو كونها غطاء ساترا لنشاط جهاز المخابرت الاسرائيلي.
محطة اللقاء
وفي شهر اكتوبر من عام 2006 توجه للمرة الرابعة الي مقاطعة هونج كونج بدعوة من المتهم الثاني، حيث كلفه الاخير بالسفر الي مصر والاتصال بزملائه العاملين بالمفاعل النووي بمدينة انشاص بغرض اعداد تقرير عن المفاعل المذكور يشتمل علي معلومات عن قدرات هذا المفاعل وعدد ساعات تشغيله وطبيعة التجارب المجراة عليه والمشكلات الفنية التي تعتريه واسبابها كما كلفه بأن يضمن هذا التقرير معلومات عن مدي خضوع المفاعل المذكور للتفتيش من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومعدلات التردد عليه من قبل مفتشي الوكالة، كما امده المتهم الثاني * خلال تلك الزيارة * بعنوان لموقع تم انشاؤه باسم حركي علي البريد الالكتروني وكلفه بالتراسل معه من خلال هذا الموقع باستخدام شفرة سرية خاصة علمه اصطلاحاتها ودربه علي كيفية استخدامها، في حين افصح له المتهم الثاني عن اعتزامه في الزيارة القادمة الي مقاطعة هونج كونج امداده ببرنامج حاسب آلي سري يستهدف اختراق انظمة الحاسب الآلي بهيئة المواد النووية من خلال دسه في حاسباتها مما يتيح الاطلاع علي المعلومات الخاصة بنشاط الهيئة الاخيرة، وتنفيذا لما كلف به عاد للبلاد في شهر اكتوبر عام 2006 واستطاع الحصول علي بعض المستندات تتضمن معلومات مهمة وسرية عن هيئة الطاقة الذرية والمفاعل النووي بانشاص، وفي شهر ديسمبر من عام 2006 سافر المتهم الاول الي هونج كونج تنفيذا لما تم الاتفاق عليه مع المتهم الثاني براين بيتر حيث سلمه تلك المستندات وطلب منه مبلغ عشرة آلاف دولار امريكي ثمنا لهذه المستندات ومبلغ سبعة آلاف دولار امريكي تعويضا عن تركه العمل بالمملكة العربية السعودية، فوافق المتهم الثاني براين بيتر علي هذا الطلب بتسليمه مبلغ الفي دولار امريكي كما قام باصطحابه لاحد البنوك بمدينة هونج كونج وتعمد في اختيار هذا البنك لتوافر فروع له في مصر حتي يتسني للمتهم محمد سيد صابر استلام راتبه الشهري وما قد يصرف له من مكافآت بعد ايداعها في حساب المذكور، وفي شهر فبراير عام 2007 توجه المتهم محمد سيد صابر الي مدينة هونج كونج بهدف تسلم وسيلة التخابر المتفق عليها وبرنامح الحاسب السري المزمع استخدامه في اختراق انظمة المعلومات بهيئة المواد النووية، غير ان المتهم الثاني براين بيتر افهمه ان تسلم تلك المعدة والبرنامج المذكور يستلزم خضوعه للفحص بواسطة جهاز كشف الكذب وفي هذا الاطار قد خضع المتهم الاول للفحص بواسطة هذا الجهاز يومين متتاليين بمعرفة جهاز المخابرات الاسرائيلية.
_____
ويضيف المتهم الاول انه توجه وفي غضون شهر ابريل من عام 2006 الي ذات المقاطعة حيث التقي بالمتهم الثاني الذي سلمه مبلغ الف دولار امريكي مقابل نفقته الشخصية وتحمل نفقات السفر والاقامة بأحد الفنادق الفاخرة والتي كان يتردد عليه فيها بعض الفتيات اللاتي كان يدفع بهن اليه المتهم الثاني، في غضون شهر اغسطس من عام 2006 سافر للمرة الثالثة الي مقاطعة هونج كونج بدعوة من المتهم الثاني، وكان برنامج الزيارة علي نحو الزيارتين السابقتين غير انه وفي تلك الزيارة تعرف علي المتهم الثالث شيرو ايزو بصفته مسئولا عن تنمية الموارد البشرية بالشركة وافهمه ان الشركة في سبيلها الي فتح مكتب تمثيل لها في مصر وسوف يناط به * اي بالمتهم الاول * مسئولية الاشراف عليه وتجنيده آخرين للعمل به * علي حد قول المتهم الثالث اليه * وكلفه الاخير خلال هذا اللقاء ان يترك عمله بالمملكة العربية السعودية ويعود الي العمل بهيئة الطاقة الذرية وبأن يسعي للالتحاق بهيئة المواد النووية ليكون 'رجل' الشركة في الهيئة الاخيرة * علي حد تعبير المتهم الثالث ايضا* وفي مجريات هذا اللقاء ادلي بمعلومات صحيحة للمتهم الثالث عن نشاط هيئة الطاقة الذرية وكيفية اتخاذ القرار في اداراتها المختلفة وعن علاقاته برئيس الهيئة ومسئوليها فضلا عن سياسات الدولة في مجالات استخدام الطاقة الذرية ومدي اعتمادها في هذا المجال علي المفاعلات النووية كأحد مصادر الطاقة، وفي خاتم زيارته تلك الي المقاطعة المذكورة اهداه المتهم الثاني جهاز حاسب آلي محمول بينما اطلعه المتهم الثالث علي نسخة من عقد تعيينه في الشركة براتب شهري قدره ثلاثة الاف دولار امريكي وافهمه انه في سبيله لتوثيق هذا العقد من الجهات المختصة، ويضيف المتهم الاول: انه وقف من مجريات هذا اللقاء علي ان الشركة المشار اليها لا تعدو كونها غطاء ساترا لنشاط جهاز المخابرت الاسرائيلي.
محطة اللقاء
وفي شهر اكتوبر من عام 2006 توجه للمرة الرابعة الي مقاطعة هونج كونج بدعوة من المتهم الثاني، حيث كلفه الاخير بالسفر الي مصر والاتصال بزملائه العاملين بالمفاعل النووي بمدينة انشاص بغرض اعداد تقرير عن المفاعل المذكور يشتمل علي معلومات عن قدرات هذا المفاعل وعدد ساعات تشغيله وطبيعة التجارب المجراة عليه والمشكلات الفنية التي تعتريه واسبابها كما كلفه بأن يضمن هذا التقرير معلومات عن مدي خضوع المفاعل المذكور للتفتيش من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومعدلات التردد عليه من قبل مفتشي الوكالة، كما امده المتهم الثاني * خلال تلك الزيارة * بعنوان لموقع تم انشاؤه باسم حركي علي البريد الالكتروني وكلفه بالتراسل معه من خلال هذا الموقع باستخدام شفرة سرية خاصة علمه اصطلاحاتها ودربه علي كيفية استخدامها، في حين افصح له المتهم الثاني عن اعتزامه في الزيارة القادمة الي مقاطعة هونج كونج امداده ببرنامج حاسب آلي سري يستهدف اختراق انظمة الحاسب الآلي بهيئة المواد النووية من خلال دسه في حاسباتها مما يتيح الاطلاع علي المعلومات الخاصة بنشاط الهيئة الاخيرة، وتنفيذا لما كلف به عاد للبلاد في شهر اكتوبر عام 2006 واستطاع الحصول علي بعض المستندات تتضمن معلومات مهمة وسرية عن هيئة الطاقة الذرية والمفاعل النووي بانشاص، وفي شهر ديسمبر من عام 2006 سافر المتهم الاول الي هونج كونج تنفيذا لما تم الاتفاق عليه مع المتهم الثاني براين بيتر حيث سلمه تلك المستندات وطلب منه مبلغ عشرة آلاف دولار امريكي ثمنا لهذه المستندات ومبلغ سبعة آلاف دولار امريكي تعويضا عن تركه العمل بالمملكة العربية السعودية، فوافق المتهم الثاني براين بيتر علي هذا الطلب بتسليمه مبلغ الفي دولار امريكي كما قام باصطحابه لاحد البنوك بمدينة هونج كونج وتعمد في اختيار هذا البنك لتوافر فروع له في مصر حتي يتسني للمتهم محمد سيد صابر استلام راتبه الشهري وما قد يصرف له من مكافآت بعد ايداعها في حساب المذكور، وفي شهر فبراير عام 2007 توجه المتهم محمد سيد صابر الي مدينة هونج كونج بهدف تسلم وسيلة التخابر المتفق عليها وبرنامح الحاسب السري المزمع استخدامه في اختراق انظمة المعلومات بهيئة المواد النووية، غير ان المتهم الثاني براين بيتر افهمه ان تسلم تلك المعدة والبرنامج المذكور يستلزم خضوعه للفحص بواسطة جهاز كشف الكذب وفي هذا الاطار قد خضع المتهم الاول للفحص بواسطة هذا الجهاز يومين متتاليين بمعرفة جهاز المخابرات الاسرائيلية.
_____