في مؤتمر صحفي للنائب العام
الكشف عن أكبر قضية تجسس للموساد الاسرائيلي في مصر
مهندس بهيئة الطاقة الذرية باع أسرار الهيئة لياباني وأيرلندي
المتهم اخترق أجهزة الحاسب الآلي بالهيئة للتجسس عليها
المستشار عبدالمجيد محمود
النائب العام
المستشار عبدالمجيد محمود
النائب العام
اعلن المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام عن سقوط أكبر شبكة تجسس لصالح اسرائيل.. والمتهم فيها الجاسوس محمد سيد صابر علي المهندس بهيئة الطاقة الذرية وبراين بيتر * ايرلندي الجنسية * وشيروايزو * ياباني.
حيث أمد الجاسوس المصري المتهمين الايرلندي والياباني * الهاربين * بمعلومات وأوراق سرية عن نشاط الطاقة الذرية والمفاعلات النووية بمصر والتي يعمل بها.. وذلك مقابل 17 ألف دولار وجهاز كمبيوتر محمول..حيث قام المتهمان الهاربان بإيصال هذه المعلومات السرية للموساد الاسرائيلي.
وفي مؤتمر صحفي امس اعلن المستشار هشام بدوي رئيس الاستئناف لنيابة أمن الدولة العليا احالة المتهمين الثلاثة لمحكمة أمن الدولة العليا طواريء مع استمرار حبس الجاسوس وسرعة القاء القبض علي الهاربين.. وجهت النيابة للمتهمين اتهامات بالتجسس لصالح الموساد الاسرائيلي بقصد الاضرار بالمصالح القومية للبلاد.. وتمكين الموساد من اختراق انظمة الحاسب الآلي لهيئة الطاقة النووية التابعة لوزارة الكهرباء من خلال بث برامج حاسب آلي علي أجهزة الحاسب بتلك الهيئة.
وخلال المؤتمر الصحفي والذي حضره رئيس نيابة امن الدولة طاهر الخولي الذي تولي التحقيق والقي القبض علي المتهم بمطار القاهرة اثناء قدومه من هونج كونج وعثر داخل شقته علي الادلة التي تدينه.
قرار الاتهام
قضية قرار الاتهام احالة كل من المهندس محمد سيد صابر علي بهيئة الطاقة الذرية 'محبوس' وبراين بيتر 'هارب' ايرلندي الجنسية وشيرو ايزو 'هارب' ياباني الجنسية الي محكمة امن الدولة العليا 'طواريء' وذلك لأنه خلال الفترة من فبراير 2006 وحتي 18 فبراير 2007 خارج جمهورية مصر العربية وداخلها قام المتهم الجاسوس بالتخابر مع من يعملون لمصلحة دولة اجنبية بقصد الاضرار بالمصالح القومية للبلاد بأن اتفق مع المتهمين الثاني والثالث بالخارج علي التعاون معهما لصالح المخابرات الاسرائيلية لاختراق انظمة الحاسب الآلي لهيئة المواد النووية التابع لوزارة الكهرباء والطاقة من خلال بث برنامج حاسب آلي علي أجهزة الحاسب بتلك الهيئة يتيح للمخابرات الاسرائيلية الاطلاع علي المعلومات الخاصة بنشاط الهيئة الاخيرة وامدادها بمعلومات وأوراق سرية تحوي اوجه نشاط الطاقة الذرية والمفاعلات النووية التي تشرف عليها.
كما وجهت النيابة للمتهم الاول تهمة طلب وأخذ ممن يعملون لمصلحة دولة اجنبية نقودا ومنافع مادية بقصد ارتكاب عمل ضار بالمصلحة القومية بأن طلب واخذ من المتهم الثاني مبلغ 17 الف دولار وجهاز حاسب آلي محمولا مقابل تعاونه لصالح المخابرات الاسرائيلية وامداده بأوراق سرية خاصة بهيئة الطاقة النووية واختراق انظمة الحاسب الآلي الخاص بهيئة المواد النووية. والتهمة الثالثة المنسوبة للجاسوس المصري بصفته موظفا عاما مهندسا بهيئة الطاقة الذرية استولي بغير حق علي أوراق مملوكة لجهة عمله بأن تحصل علي تقريرين عن الامان النووي الصادرين عن الجهة المختصة بتشغيل المفاعل النووي بانشاص ومصنع الوقود النووي وذلك بنية تملكها وتسليمها للمتهم الثاني اما التهمة الرابعة للجاسوس المصري فهي تهمة الاطلاع علي معلومات لها صلة السرية تتعلق بالسياسات العليا للدولة بما من شأنه الاضرار بالامن القومي للبلاد.
ووجهت النيابة للمتهمين الثاني والثالث تهمة الاشتراك بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهم الجاسوس في ارتكاب جريمة التخابر بأن اتفقا معه في الخارج علي ارتكابها وساعداه بأن تحملا نفقات سفره واقامته بمقاطعة هونج كونج لمقابلتهما وامده المتهم الثاني بشفرة سرية لاستخدامها في التراسل معه عبر البريد الالكتروني السري.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين جميعا تهمة الاشتراك في اتفاق جنائي فيما بينهم الغرض منه ارتكاب جريمتي التخابر والرشوة.
بداية الخيانة
بتاريخ 15/2/2007 ابلغت هيئة الامن القومي ان التحريات دلت علي قيام المتهم محمد سيد صابر علي * المهندس بهيئة الطاقة الذرية * بالتردد علي السفارة الاسرائيلية بالقاهرة في غضون شهر مايو عام 1999 متقدما بطلب للحصول علي منحة دراسية في مجال الهندسة النووية من جامعة تل ابيب، وقد نبه عليه من قبل هيئة الامن القومي بعدم تردده علي تلك الجهة الاجنبية دون اخطار جهة عمله، كما اشارت التحريات الي ان المتهم سافر الي المملكة العربية السعودية للعمل بكلية المعلمين بالرياض اثر حصوله علي اجازة من عمله بهيئة الطاقة الذرية في غضون عام 2004، وخلال الفترة من شهر فبراير عام 2006 وحتي وصوله للبلاد في فبراير عام 2007 تردد علي مقاطعة هونج كونج عدة مرات حيث تعامل خلالها مع عنصرين تابعين للمخابرات الاسرائيلية، وتسلم منهما جهاز حاسب آلي محمولا مجهزا ببرنامج حاسب آلي مشفر مما يستخدم في مجال التخابر ويتسم هذا البرنامج بصعوبة اكتشافه أو التعامل معه دون معرفة الخطوات الخاصة باستخدامه وقد تلقي المتهم تدريبا علي كيفية تشغيل هذا البرنامج، كما اضافت تحريات هيئة الامن القومي ان المتهم تقاضي مبالغ مالية من جهاز المخابرات الاسرائيلي نظير قبول التعاون معهم وامدادهم بمعلومات عن جهة عمله بهيئة الطاقة الذرية وانه سيصل للاراضي المصرية بتاريخ 18/2/2007 قادما من هونج كونج.
ضبط الجاسوس
وبتاريخ 18/2/2007 انتقلت النيابة العامة وقامت بضبط المتهم محمد سيد صابر عقب وصوله مطار القاهرة قادما من هونج كونج.
وبتفتيش مسكن المتهم بمعرفة النيابة العامة تم ضبط جهاز الحاسب الآلي المحمول والذي تسلمه الاخير من قبل جهاز المخابرات الاسرائيلية كما تم ضبط وسيلة اخفاء خاصة بحفظ الاسطوانات المدمجة والمسلمة اليه بغرض استخدامها في نقل الاسطوانات المدمجة سرا كما تم ضبط بعض التقارير السرية الخاصة بهيئة الطاقة الذرية.
تحقيقات النيابة
باستجواب المتهم الاول محمد سيد صابر * بتحقيقات النيابة * قرر بحصوله علي بكالوريوس الهندسة النووية من جامعة الاسكندرية عام 1994 وتم تعيينه بهيئة الطاقة الذرية عام 1997 وتم إلحاقه بالعمل بالمفاعل النووي بانشاص وفي غضون عام 1999 تقدم الي السفارة الاسرائيلية بالقاهرة بطلب الهجرة الي دولة اسرائيل وذلك علي اثرخلافات نشبت فيما بينه ومسئولي جهة عمله، غير انه فوجيء باستدعائه الي هيئة الامن القومي حيث تم التنبيه عليه هناك بعدم التردد علي السفارة الاسرائيلية الا بعد الحصول علي اذن من جهة عمله. وفي غضون عام 2000 سافر للعمل باحد المعاهد التعليمية بالمملكة العربية السعودية وفي تلك الاثناء ادرج بياناته الشخصية وسيرته الذاتية * متضمنة خبراته الفنية في مجال الطاقة النووية وعلوم الحاسب الالي علي احد مواقع الشبكة الدولية للمعلومات بحثا عن فرصة للعمل في مجال تلك الخبرة وفي عام 2001 عاد من المملكة العربية السعودية الي عمله السابق بهيئة الطاقة الذرية، وفي عام 2004 حصل علي اجازة من جهه عمله المذكورة حيث سافر مرة اخري للمكلة العربية السعودية للعمل مدرسا لبرامج الحاسب الآلي بمعهد تعليمي في مدينة الرياض، وفي شهر ديسمبر من عام 2005 تلقي اتصالا هاتفيا من المتهم الثاني براين بيتر والذي تحدث اليه بصفته مسئولا باحدي الشركات متعددة الجنسية والعاملة في مجال بحوث الفضاء وعلوم البرمجيات انهي اليه خلال هذا الاتصال ان المختصين بشركته طالعوا سيرته الذاتية وابدوا قبولهم لمنحه فرصة استكمال دراسته العليا وتوفير عمل لائق بخبراته الفنية، وفي نهاية هذا الاتصال طلب اليه المتهم الثاني مقابلته في دولة اليابان، غير انه وازاء تعذر حصوله علي تأشيرة دخول الي الدولة المذكورة من المملكة العربية السعودية توجه وبتكليف من المتم الثاني الي مقاطعة هونج كونج خلال شهر فبراير عام 2006 واستغرقت اقامته بها نحو اربعة ايام استقبله خلالها الاخير استقبالا حافلا وتحمل نفقات سفره واقامته وسلمه ألف دولار امريكي مقابل نفقته الشخصية، وخلال مدة اقامته اجري عدة لقاءات بالمتهم الثاني حيث ناقشه الأخير في بعض التفاصيل الخاصة بخبراته العلمية والوظائف التي شغلها في مصر وتسلم منه أوراق السيرة الذاتية وشهادات الخبرة ووعده بسرعة انهاء اجراءات تعيينه في الشركة المذكورة.
الكشف عن أكبر قضية تجسس للموساد الاسرائيلي في مصر
مهندس بهيئة الطاقة الذرية باع أسرار الهيئة لياباني وأيرلندي
المتهم اخترق أجهزة الحاسب الآلي بالهيئة للتجسس عليها
المستشار عبدالمجيد محمود
النائب العام
المستشار عبدالمجيد محمود
النائب العام
اعلن المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام عن سقوط أكبر شبكة تجسس لصالح اسرائيل.. والمتهم فيها الجاسوس محمد سيد صابر علي المهندس بهيئة الطاقة الذرية وبراين بيتر * ايرلندي الجنسية * وشيروايزو * ياباني.
حيث أمد الجاسوس المصري المتهمين الايرلندي والياباني * الهاربين * بمعلومات وأوراق سرية عن نشاط الطاقة الذرية والمفاعلات النووية بمصر والتي يعمل بها.. وذلك مقابل 17 ألف دولار وجهاز كمبيوتر محمول..حيث قام المتهمان الهاربان بإيصال هذه المعلومات السرية للموساد الاسرائيلي.
وفي مؤتمر صحفي امس اعلن المستشار هشام بدوي رئيس الاستئناف لنيابة أمن الدولة العليا احالة المتهمين الثلاثة لمحكمة أمن الدولة العليا طواريء مع استمرار حبس الجاسوس وسرعة القاء القبض علي الهاربين.. وجهت النيابة للمتهمين اتهامات بالتجسس لصالح الموساد الاسرائيلي بقصد الاضرار بالمصالح القومية للبلاد.. وتمكين الموساد من اختراق انظمة الحاسب الآلي لهيئة الطاقة النووية التابعة لوزارة الكهرباء من خلال بث برامج حاسب آلي علي أجهزة الحاسب بتلك الهيئة.
وخلال المؤتمر الصحفي والذي حضره رئيس نيابة امن الدولة طاهر الخولي الذي تولي التحقيق والقي القبض علي المتهم بمطار القاهرة اثناء قدومه من هونج كونج وعثر داخل شقته علي الادلة التي تدينه.
قرار الاتهام
قضية قرار الاتهام احالة كل من المهندس محمد سيد صابر علي بهيئة الطاقة الذرية 'محبوس' وبراين بيتر 'هارب' ايرلندي الجنسية وشيرو ايزو 'هارب' ياباني الجنسية الي محكمة امن الدولة العليا 'طواريء' وذلك لأنه خلال الفترة من فبراير 2006 وحتي 18 فبراير 2007 خارج جمهورية مصر العربية وداخلها قام المتهم الجاسوس بالتخابر مع من يعملون لمصلحة دولة اجنبية بقصد الاضرار بالمصالح القومية للبلاد بأن اتفق مع المتهمين الثاني والثالث بالخارج علي التعاون معهما لصالح المخابرات الاسرائيلية لاختراق انظمة الحاسب الآلي لهيئة المواد النووية التابع لوزارة الكهرباء والطاقة من خلال بث برنامج حاسب آلي علي أجهزة الحاسب بتلك الهيئة يتيح للمخابرات الاسرائيلية الاطلاع علي المعلومات الخاصة بنشاط الهيئة الاخيرة وامدادها بمعلومات وأوراق سرية تحوي اوجه نشاط الطاقة الذرية والمفاعلات النووية التي تشرف عليها.
كما وجهت النيابة للمتهم الاول تهمة طلب وأخذ ممن يعملون لمصلحة دولة اجنبية نقودا ومنافع مادية بقصد ارتكاب عمل ضار بالمصلحة القومية بأن طلب واخذ من المتهم الثاني مبلغ 17 الف دولار وجهاز حاسب آلي محمولا مقابل تعاونه لصالح المخابرات الاسرائيلية وامداده بأوراق سرية خاصة بهيئة الطاقة النووية واختراق انظمة الحاسب الآلي الخاص بهيئة المواد النووية. والتهمة الثالثة المنسوبة للجاسوس المصري بصفته موظفا عاما مهندسا بهيئة الطاقة الذرية استولي بغير حق علي أوراق مملوكة لجهة عمله بأن تحصل علي تقريرين عن الامان النووي الصادرين عن الجهة المختصة بتشغيل المفاعل النووي بانشاص ومصنع الوقود النووي وذلك بنية تملكها وتسليمها للمتهم الثاني اما التهمة الرابعة للجاسوس المصري فهي تهمة الاطلاع علي معلومات لها صلة السرية تتعلق بالسياسات العليا للدولة بما من شأنه الاضرار بالامن القومي للبلاد.
ووجهت النيابة للمتهمين الثاني والثالث تهمة الاشتراك بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهم الجاسوس في ارتكاب جريمة التخابر بأن اتفقا معه في الخارج علي ارتكابها وساعداه بأن تحملا نفقات سفره واقامته بمقاطعة هونج كونج لمقابلتهما وامده المتهم الثاني بشفرة سرية لاستخدامها في التراسل معه عبر البريد الالكتروني السري.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين جميعا تهمة الاشتراك في اتفاق جنائي فيما بينهم الغرض منه ارتكاب جريمتي التخابر والرشوة.
بداية الخيانة
بتاريخ 15/2/2007 ابلغت هيئة الامن القومي ان التحريات دلت علي قيام المتهم محمد سيد صابر علي * المهندس بهيئة الطاقة الذرية * بالتردد علي السفارة الاسرائيلية بالقاهرة في غضون شهر مايو عام 1999 متقدما بطلب للحصول علي منحة دراسية في مجال الهندسة النووية من جامعة تل ابيب، وقد نبه عليه من قبل هيئة الامن القومي بعدم تردده علي تلك الجهة الاجنبية دون اخطار جهة عمله، كما اشارت التحريات الي ان المتهم سافر الي المملكة العربية السعودية للعمل بكلية المعلمين بالرياض اثر حصوله علي اجازة من عمله بهيئة الطاقة الذرية في غضون عام 2004، وخلال الفترة من شهر فبراير عام 2006 وحتي وصوله للبلاد في فبراير عام 2007 تردد علي مقاطعة هونج كونج عدة مرات حيث تعامل خلالها مع عنصرين تابعين للمخابرات الاسرائيلية، وتسلم منهما جهاز حاسب آلي محمولا مجهزا ببرنامج حاسب آلي مشفر مما يستخدم في مجال التخابر ويتسم هذا البرنامج بصعوبة اكتشافه أو التعامل معه دون معرفة الخطوات الخاصة باستخدامه وقد تلقي المتهم تدريبا علي كيفية تشغيل هذا البرنامج، كما اضافت تحريات هيئة الامن القومي ان المتهم تقاضي مبالغ مالية من جهاز المخابرات الاسرائيلي نظير قبول التعاون معهم وامدادهم بمعلومات عن جهة عمله بهيئة الطاقة الذرية وانه سيصل للاراضي المصرية بتاريخ 18/2/2007 قادما من هونج كونج.
ضبط الجاسوس
وبتاريخ 18/2/2007 انتقلت النيابة العامة وقامت بضبط المتهم محمد سيد صابر عقب وصوله مطار القاهرة قادما من هونج كونج.
وبتفتيش مسكن المتهم بمعرفة النيابة العامة تم ضبط جهاز الحاسب الآلي المحمول والذي تسلمه الاخير من قبل جهاز المخابرات الاسرائيلية كما تم ضبط وسيلة اخفاء خاصة بحفظ الاسطوانات المدمجة والمسلمة اليه بغرض استخدامها في نقل الاسطوانات المدمجة سرا كما تم ضبط بعض التقارير السرية الخاصة بهيئة الطاقة الذرية.
تحقيقات النيابة
باستجواب المتهم الاول محمد سيد صابر * بتحقيقات النيابة * قرر بحصوله علي بكالوريوس الهندسة النووية من جامعة الاسكندرية عام 1994 وتم تعيينه بهيئة الطاقة الذرية عام 1997 وتم إلحاقه بالعمل بالمفاعل النووي بانشاص وفي غضون عام 1999 تقدم الي السفارة الاسرائيلية بالقاهرة بطلب الهجرة الي دولة اسرائيل وذلك علي اثرخلافات نشبت فيما بينه ومسئولي جهة عمله، غير انه فوجيء باستدعائه الي هيئة الامن القومي حيث تم التنبيه عليه هناك بعدم التردد علي السفارة الاسرائيلية الا بعد الحصول علي اذن من جهة عمله. وفي غضون عام 2000 سافر للعمل باحد المعاهد التعليمية بالمملكة العربية السعودية وفي تلك الاثناء ادرج بياناته الشخصية وسيرته الذاتية * متضمنة خبراته الفنية في مجال الطاقة النووية وعلوم الحاسب الالي علي احد مواقع الشبكة الدولية للمعلومات بحثا عن فرصة للعمل في مجال تلك الخبرة وفي عام 2001 عاد من المملكة العربية السعودية الي عمله السابق بهيئة الطاقة الذرية، وفي عام 2004 حصل علي اجازة من جهه عمله المذكورة حيث سافر مرة اخري للمكلة العربية السعودية للعمل مدرسا لبرامج الحاسب الآلي بمعهد تعليمي في مدينة الرياض، وفي شهر ديسمبر من عام 2005 تلقي اتصالا هاتفيا من المتهم الثاني براين بيتر والذي تحدث اليه بصفته مسئولا باحدي الشركات متعددة الجنسية والعاملة في مجال بحوث الفضاء وعلوم البرمجيات انهي اليه خلال هذا الاتصال ان المختصين بشركته طالعوا سيرته الذاتية وابدوا قبولهم لمنحه فرصة استكمال دراسته العليا وتوفير عمل لائق بخبراته الفنية، وفي نهاية هذا الاتصال طلب اليه المتهم الثاني مقابلته في دولة اليابان، غير انه وازاء تعذر حصوله علي تأشيرة دخول الي الدولة المذكورة من المملكة العربية السعودية توجه وبتكليف من المتم الثاني الي مقاطعة هونج كونج خلال شهر فبراير عام 2006 واستغرقت اقامته بها نحو اربعة ايام استقبله خلالها الاخير استقبالا حافلا وتحمل نفقات سفره واقامته وسلمه ألف دولار امريكي مقابل نفقته الشخصية، وخلال مدة اقامته اجري عدة لقاءات بالمتهم الثاني حيث ناقشه الأخير في بعض التفاصيل الخاصة بخبراته العلمية والوظائف التي شغلها في مصر وتسلم منه أوراق السيرة الذاتية وشهادات الخبرة ووعده بسرعة انهاء اجراءات تعيينه في الشركة المذكورة.